نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 204
صحيح أن الذين وضعوا هذا الشعار قصدوا خيرا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، فنتيجة الشعار فتحت أبواب التأويلات لكل نص ، ووجدت مئات المعاني لكل نص ، وكل صاحب معنى مجتهد ومأجور ، وألقى الظن والتخمين أجرانه ، وضاع الجزم واليقين ، وللسلطة أن تختار ما تشاء وأن تركن لمن تشاء ، ولها رأيها أيضا ، وما يدريك أن الحق معها في غياب البيان النبوي وتغييبه بعد وفاة النبي ، وفي غياب الولي المخول بالبيان بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! والمجتهد مأجور قتل أم قتل ، أصاب أم أخطأ ، وكل صاحب رأي مجتهد بما فيه الخليفة ! * *
204
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 204