نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 187
ومجلد 1 صفحة 37 ومجلد 5 صفحة 137 ، ومجلد 2 صفحة 132 ، ومجلد 4 صفحة 65 - 66 ومجلد 8 صفحة 161 ، وراجع صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية مجلد 5 صفحة 75 ومجلد 2 صفحة 16 ، وصحيح مسلم بشرح النووي مجلد 11 صفحة 95 ، ومجلد 11 صفحة 94 - 95 ، ومسند الإمام أحمد مجلد 1 صفحة 2 ومجلد 3 صفحة 286 ، ومجلد 4 صفحة 256 ، ومجلد 2 صفحة 299 ، وتاريخ الطبري مجلد 2 صفحة 193 ، ومجلد 3 صفحة 192 - 193 ، والكامل في التاريخ لابن الأثير مجلد 2 صفحة 320 ، وتذكرة الخواص للسبط الجوزي الحنفي ، وسر العالمين وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 ، وشرح النهج لعلامة المعتزلة بن أبي الحديد مجلد 6 صفحة 51 ومجلد 3 صفحة 114 سطر 27 الطبعة الأولى مصر بيروت بتحقيق محمد أبو الفضل ، ومجلد 2 صفحة 802 ، ومجلد 2 صفحة 197 . . . إلخ . 4 - التكليف الشرعي لهذه القناعة قول ( حسبنا كتاب الله ) أي يكفينا كتاب الله عن سواه ، غير معقول ، وغير منطقي ، فكتاب الله يحتاج إلى بيان ، فهو كتاب ، والكتاب يحتاج إلى مبين ، ومهمة النبي أن يبين هذا الكتاب ، وأن يوضح المقاصد الإلهية للعامة والخاصة ، ولو كان كتاب الله وحده يحل مشكلة البشرية ، لما كان هنالك داع لابتعاث الرسل والأنبياء ، ولكان بإمكان الله سبحانه وتعالى أن يرسل نسخا من الكتب السماوية ، بطريقة ما إلى كافة المكلفين ، ولكن ما صدف على الإطلاق أن أنزل كتابا إلا على عبد ، وذلك ليبين للناس ما أنزل إليهم من ربهم ، بيانا قائما على الجزم واليقين لا على الفرض والتخمين . ومن هنا كان بيان النبي - أي نبي - جزء لا يتجزأ من المنظومة الحقوقية التي جاء بها هذا النبي ، ويقرأ هذا البيان مع المنظومة الحقوقية الإلهية ، على اعتبار أن هذا النبي أو ذاك هو الأعلم والأفهم بقواعد تلك المنظومة ، وعلى اعتبار أن بيانه لتلك المنظومة هو بالضبط عين المقصود الإلهي .
187
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 187