responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 178


للسيوطي مجلد 6 صفحة 279 ، وتفسير الطبري مجلد 20 صفحة 146 ، وتذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي صفحة 18 ، وفتح القدير للشوكاني مجلد 5 صفحة 477 ، وروح المعاني للآلوسي مجلد 30 صفحة 207 ، وفضائل الخمسة مجلد 1 صفحة 278 ، وغاية المرام باب 28 من المقصد الثاني صفحة 328 . . . إلخ .
ثم إعلانه لولايته أمام أكثر من ماءة ألف ، ولا أحد ينكر هذا الإعلان بما فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فقد أقرا أنه وليهما ، وولي كل مؤمن ومؤمنة ، ولكن نحن أهل السنة نؤول هذه الولاية تأويلا يخرجها تماما من معناها السياسي ، فلو قلنا بغير ذلك لتداعى كل شئ وسقط ! ولكن هنالك من النصوص القاطعة ما تلوي عنق كل مكابر ، وقد سقنا الكثير منها في كتابنا نظرية عدالة الصحابة ، والمرجعية السياسية في الإسلام باب القيادة السياسية .
16 - حزب الشيعة يحمل لواء المعارضة طوال التاريخ لقد آمنت الشيعة أن الشرعية لن تتحقق إلا بتوافر أمرين :
1 - قيادة سياسية ومرجعية محصورة بأهل بيت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
2 - قانون نافذ يتكون من القرآن الكريم ، ومن بيان النبي لهذا القرآن ، وهذا البيان لا يفهمه ولا يعرفه على وجه الجزم واليقين إلا المختصون من أهل بيت محمد .
وحيث أن هذا لم يتحقق طوال التاريخ ، لذلك عارضت الشيعة الواقع التاريخي ، وكثمن لهذه المعارضة طورد أعضاء هذا الحزب ونكل بقياداته وأعضائه ، وعلقوا على أعواد المشانق ، وقتلوا على الشبهة ، ورفعت أسماؤهم من دواوين العطاء ، وهدمت بيوتهم ، بسبب إيمانهم بهذين الأمرين ، بالوقت الذي كانت تمارس فيه السماحة حتى مع الكفار . ومع هذا لم يستسلم هذا الحزب ، لاعتقاده أنه يمثل صوت الحق ، وروح الشرعية ونصوصها ، ومضت الشيعة قدما وهم يتكاثرون يوما بعد يوم ، ويتفهم وجهة نظرهم كل أولئك الذين يستعملون عقولهم ، ويزداد المتعاطفون مع الشيعة يوما بعد يوم .
* *

178

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست