نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 177
تسمية هذا الحزب وجد هذا الحزب أصلا علنا لغاية محددة وهي استمرار مؤسسية القيادة الشرعية ، وحراسة الشرعية ، والبقاء دائما في ظل الشرعية ، وتتبيع كل شئ لهذه الشرعية بحيث : 1 - تتكون أمة إسلامية متحدة بقيادة ومرجعية الإمام المفترض الطاعة ، عميد أهل بيت النبوة في كل زمان . 2 - أن تتحاكم هذه الأمة إلى قانون نافذ يتكون من : القرآن الكريم ، ومن بيان النبي لهذا القرآن . وبما أن البيان في كل زمان عملية فنية من كل الوجوه ، والبحث عن المقصود الإلهي من النص الشرعي اختصاص ، ومن المحال عقلا أن يتركه الله للاجتهادات ، فلذلك ارتبطت عملية بيان النبي للنص القرآني بالقيادة والمرجعية التي اختارها تعالى ، وهي قيادة أهل بيت محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . 3 - مساعدة الأمة المسلمة على إدراك الغايات الشرعية ، والمقاصد الإلهية ، وقيادتها على هذا الأساس ، بحيث تبقى الأمة دائما داخل إطار الشرعية والمشروعية . 4 - مساعدة الجنس البشري بتقديم الخطة المثلى لدولة عالمية تحكم الكرة الأرضية ، في ظلال الخطة الإلهية التي تنظر إلى الجنس البشري كله على أساس أنهم عائلة واحدة ، وتهدف إلى نشر العدل والمساواة ، وتحقيق الحرية ، والانتقال من فرضيات الظن والتخمين في المعرفة إلى واقع الجزم واليقين . نعم لقد تكون ( حزب الشيعة ) في عهد النبي ، فعندما نزل قوله تعالى ( إن الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( يا علي هم أنت وشيعتك ) . راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني مجلد 2 صفحة 356 - 366 ، وكفاية الطالب للكنجي الشافعي صفحة 244 - 246 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي صفحة 107 ، ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي صفحة 92 ، وتاريخ دمشق لابن عساكر 225 ترجمة الإمام علي مجلد 2 صفحة 442 ، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي صفحة 62 ، والصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي صفحة 96 ، والدر المنثور
177
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 177