responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 160


< فهرس الموضوعات > 17 - نقض الترتيبات الإلهية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 18 - الحرب خدعة والاجتهاد فن وظن .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 19 - الحل الأمثل لهزيمة القائد والشرعية معا .
< / فهرس الموضوعات > 17 - نقض الترتيبات الإلهية قد تبدو هذه الحجج مقبولة من حيث الظاهر ويبدو الإشفاق واضحا من أصحابها ، ولكنها في حقيقتها وجوهرها تشكل نقضا للترتيبات الإلهية المتعلقة بالقيادة والمرجعية وتغييرا لطبيعة هذه الترتيبات ، ومبررا لإيجاد ترتيبات بديلة ، وهي في الحقيقة تهز هزا عنيفا المنظومة الحقوقية الإلهية خاصة القواعد المتعلقة بالقيادة والمرجعية ، وبالتالي تستبدل الترتيبات الإلهية الدائمة والواضحة بترتيبات بشرية وضعية وغامضة .
18 - الحرب خدعة والاجتهاد فن وظن إن تكافأت الفرصة بين المعترضين والقائد والمرجع الشرعي على سواء ، وكانت الشرعية هي الحكم ، فإن القائد والمرجع الشرعي مؤهل إلهيا ليفوز ، وليقيم الحجة على المعترضين ، ويسلك بهم وبالأمة جادة الصواب ، ويقودهم ضمن إطار الشرعية حتى يحقق للجميع السعادة في الدارين . لكن المعترضين أذكى من أن يتحركوا في فرصة متكافئة مع القيادة والمرجعية ، وهم أعقل من أن يقبلوا بأقل من النصر على قائدهم ومرجعهم ، وعلى الشرعية نفسها .
19 - الحل الأمثل لهزيمة القائد والشرعية معا إن الحل الأمثل لهزيمة القائد والمرجع الشرعي والشرعية معا يتمثل في ترتيب الأمور لما فيه مصلحة المسلمين في غياب القائد والمرجع الشرعي ، بحيث يواجه القائد بأمر واقع لا قدرة له على دفعه ، وإن حاول دفعه يقع المحظور ، ويفرق الجماعة ، بعد خروجه على الطاعة ، ويثير الفتنة بعد أن نعمت العامة بالعافية ، ولا يكون أمام العاقل من سبيل إلا طلب السلامة ، وابتغاء رضى الغالب الذي دانت له الأمور ، واستقامت لسلطته ! !
وسترى أن هذا هو الذي حدث في مواجهة الترتيبات الإلهية لقيادة الأمة في مواجهة النبي وعند وفاته .
* *

160

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست