responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 158


< فهرس الموضوعات > 14 - موضع الاعتراض في الترتيبات الإلهية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 15 - نشوء الصراع أو فتح أبواب الاختلاف .
< / فهرس الموضوعات > 14 - موضع الاعتراض في الترتيبات الإلهية الطبقة التي تتنعم على حساب السواد الأعظم لا تجد في المنظومة الحقوقية الإلهية ما يخالف العقل ، وما تأباه الفطرة السليمة ، أو ما يتعارض مع مصلحة الإنسان ، لذلك فإنها لا تجعل الاعتراض على المنظومة موضوعا رئيسيا في صراعها مع المشروع النهضوي الإلهي ، ومن هنا فإنها تقصر موضوع الصراع على نقطتين :
1 - الحيلولة بين الناس وبين الإصغاء لصوت النبوة ، حتى تقلل التابع ، وتتمكن من حصر من اتبع .
2 - الطعن بشخص القائد أو المرجع والتركيز على عدم أهليته ، وعدم استحقاقه ليكون نبيا ، أو رسولا ، أو قائدا ، أو مرجعا ، لأنه مجرد فرد من الناس ، أو لأنه من العامة ( فهو مهين ولا يكاد يبين ) كما قال فرعون عن موسى ، ولأنه ليس عظيما وفق معايير المجتمع المراد تغييره ( لولا أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) كما قال مشركوا العرب عن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أو لأنه فقير لم يؤت سعة من المال كما قال الإسرائيليون عن طالوت ، أو لأنه صغير السن ، أو به دعابة ، أو لأنه من بني هاشم ، وقد أخذ الهاشميون النبوة فلا ينبغي أن يجمعوا الخلافة مع النبوة ، كما اجتهد بعض الصحابة الكرام في عدم قبولهم لولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . إلخ . هذه الاعتراضات .
15 - نشوء الصراع وفتح أبواب الاختلاف نتيجة لإعلان المشروع النهضوي الإلهي بأركانه الثلاثة ، ولموقف الطبقة التي تقود المجتمع المراد تغييره من المشروع الإلهي ومقاومتها له ، ينشأ الصراع المرير بين داعية المشروع الإلهي ومن والاه ، وبين الطبقة المتحكمة في المجتمع المراد تغييره ومن والاها ، وقد تتمكن هذه الطبقة من إجهاض المشروع الإلهي ، ومن هزيمة الداعية ومن والاه ، عندئذ وغالبا ما تتدخل العناية الإلهية ، فتسلط على هذه الطبقة عذابا ، وتقطع دابرها .

158

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست