responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133


< فهرس الموضوعات > 13 - ابن خلدون يناقض نفسه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 14 - أبو العلاء المعري وجفر الأئمة .
< / فهرس الموضوعات > ظنك بهم علما ، ودينا ، وآثارا من النبوة ، وعناية من الله بالأصل الكريم ، تشهد لفروعه الطيبة ، وقد ينقل بين أهل البيت كثير من هذا الكلام غير منسوب لأحد .
راجع المقدمة مجلد 1 صفحة 600 - 601 دار الكتاب اللبناني .
13 - ابن خلدون يناقض نفسه قال ابن خلدون في مقدمته في الفصل الذي عقده لعلم الفقه ، بعد ذكر مذاهب أهل السنة ، ما هذا نصه : وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها ، وفقه تفردوا به ، بنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح ، وعلى قولهم بعصمة الأئمة ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلها أصول واهية . . .
وكان أهل البيت أهل كرامات عنده كما أسلفنا ، ثم تحولوا بقدرة قادر إلى مبتدعة وشذاذ ، وأصحاب أصول واهية ! ! لست أدري هل نصدق قوله الأول في أهل البيت ، أم نصدق قوله الثاني ؟ ! !
وإذا صدقنا قوله الثاني فهل نسخت آية التطهير ؟ ! ! ! وهل ألغي فرض مودتهم ؟
وهل زال الواجب بولايتهم ! ! ! وهل أوجد الله سفنا للنجاة بدلا منهم ، ونجوما للهداية غيرهم ، وأمانا للأمة سواهم ؟ ! ! ارجع كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ، فقد وثقنا ذلك وتحدينا كل مكابر .
ليكن . . . فالناس أحرار إما أن يصدقوا النصوص الشرعية القاطعة التي لا تقبل التأويل ، وإما أن يصدقوا مقولة ابن خلدون الثانية بأن أهل البيت شذاذ ومبتدعة وأصولهم واهية . راجع النص والاجتهاد صفحة 541 وما فوقه لشرف الدين الموسوي .
14 - أبو العلاء المعري وجفر الأئمة يقول أبو العلاء :
لقد عجبوا لأهل البيت لما * أتاهم علمهم في مسك جفر ومرآة المنجم وهي صغرى * أرته كل عامرة وقفر .

133

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست