نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 113
عيني وأقول : إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا . إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا . فولى رسول الله وهو يضرب بيده على فخذه ويقول : ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا . وكان الإنسان أكثر شئ جدلا [5] . . ويروي الترمذي عن علي قال : كنت رجلا مذاء . فسألت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : أما المني ففيه الغسل . وأما المذي ففيه الوضوء [6] . . وفي رواية أخرى يقول علي : كنت رجلا مذاء فكنت أستحي أن أسأل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لمكان ابنته فأمرت المقداد فسأله . فقال : يغسل ذكره ويتوضأ [7] . . ويروي أحمد عن علي قوله : كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يمسح ظاهرهما [8] . . ويروي البخاري أن عليا سئل : هل عندكم شئ من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت : وما في هذه الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر [9] . . وقد ذكرنا فيما سبق حديث البخاري على لسان الإمام علي : ما أنا إلا رجل من المسلمين . . ويروي البخاري أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صعد أحدا وأبا بكر وعمر وعثمان فرجف بهم . فقال : أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان [10] . . ويروي البخاري على لسان عمر قوله عن علي : توفي رسول الله وهو عنه راض [11] . . ويروي أيضا عن علي قوله بعد أن تولى الخلافة : أقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف حتى يكون الناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي [12] . . ويروى أن عليا والعباس دخلا على عمر . فلما دخلا . قال عباس : يا أمير المؤمنين إقض بيني وبين هذا - وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله ( صلى
[5] - أنظر مسند أحمد ( ج 2 ) مسند الإمام علي . [6] - أنظر البخاري كتاب العلم . وكتاب الوضوء . ومسلم كتاب الحيض . [7] - أنظر المراجع السابقة . [8] - أنظر مسند أحمد ( ج 2 ) . [9] - أنظر البخاري . باب كتابة العلم وباب فتاك الأسير . وأنظر أحمد وأصحاب السنن . [10] - أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر . [11] - أنظر المرجع السابق باب فضائل علي . [12] - المرجع السابق .
113
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 113