نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 114
الله عليه وآله وسلم ) من بني النضير . فاستب علي والعباس [13] . . ويروى عن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : أبو بكر . قلت ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان قلت ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين [14] . . ومن خلال هذه الروايات وغيرها مما لا يتسع المجال لذكره هنا نخرج بالنتائج التالية : . . - أن الإمام عليا تعمد إيذاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة . . - أن الإمام عليا عاند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يسمع لقوله حين طلب منه النهوض للصلاة . . - أن الإمام عليا تغلب عليه الشهوة الجنسية . . - أن الإمام عليا كان يجهل أحكام الوضوء . . - أن الإمام عليا لم يرث شيئا من علم الرسول . . - أن الإمام عليا يقر بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان . . - أن الإمام عليا ليس شهيدا . . - أن شرعية علي مستمدة من عمر . . - أن الإمام عليا يلتزم بسنة الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه . . - أن الإمام عليا سب العباس عم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بسبب المال . . - أن الإمام عليا يقر بأفضلية أبي بكر وعمر وعثمان عليه وهذا يعني اعترافا منه بشرعية خلافتهم . وهذا يناقض روايات القوم الأخرى ووقائع التاريخ [15] . . وليس هناك من هدف وراء هذه الروايات سوى هدم الصورة المثالية للإمام علي في أذهان المسلمين وهز مكانته الرفيعة في قلوبهم .
[13] - المرجع السابق . كتاب الفرائض باب 3 . وانظر كتاب الإعتصام بالكتاب والسنة باب 5 . وكتاب النفقات باب 3 . وانظر الترمذي كتاب السير . وأحمد ( 1 / 49 ) . [14] - البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب فضل أبي بكر . [15] - يروي أحمد سئل عبد الرحمن بن عوف : كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا ؟ قال : وما ذنبي . قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر فقال : فيما استطعت ثم عرضتها على عثمان فقبلها . . أحمد ( ج 2 ) . وما يذكر هنا أن عثمان خرج على كتاب الله وسنة رسوله وسنة الشيخين . أنظر وقائع اختيار عثمان من بين الستة الذين حددهم عمر في كتب التاريخ .
114
نام کتاب : الخدعة ، رحلتي من السنة إلى الشيعة نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 114