أو عامي كذاب بليد الذهن ؟ أوغريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف طالح عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل . . ) . وجاء في الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ج 1 ص 141 : ( فمن نا وهناك ردوا عليه ، ما أبدعته يده الأثيمة من المخاريق التافهة والآراء المحدثة ، الشاذة ، عن الكتاب والسنة والاجماع والقياس ، ونودي عليه بدمشق : من اعتقد عقيدة ابن تيمية ، حل دمه وماله . وقال فيه الحافظ عبد الكافي السبكي ، وقد ألف في الرد على ابن تيمية كتاباً سماه شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام عليه الصلاة والسلام . وقال في خطبة كتابه - الدرة المضيئة في الرد على ابن تيمية : ( أما بعد فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد ، ونقض من دعائم الاسلام الأركان والمعاقد ، بعد أن كان مستتراً بتبعية الكتاب والسنة ، مظهراً أنه داع إلى الحق ، هاد إلى الجنة ، فخرج عن الاتباع إلى الابتداع ، وشد عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع ، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدسة وإن الافتقار إلى الجزء ليس بمحال ، وقال لمحلول الحوادث بذات الله تعالى . . . ) ( 1 ) . وعشرات العلماء الذين اعترضوا عليه ، ولا يتسع المقام لتتبع كلماتهم وإيراد أقوالهم ، ونكتفي في الختام بقول شهاب الدين ابن حجر الهيثمي ، قال في ترجمة ابن تيمية : ( إن تيمية عبد خذله الله ، وأضلّه ، وأعماه ، واصمه ، وأذله ، لذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله ، وكذبوا أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرحلة