وضرُبت عليَّ عزلة كاملة ، غلا من بعض الأخوة الذي هم أكثر فهماً وتحرراً . وبعد مدة من الزمن استعطت أن أعيد علاقتي بالجميع وبصورة أفضل من الأول بل ولقد أصبحت بينهم محترماً ومقدراً ، وكان بعضهم يستشيرني في كل صغيرة وكبيرة من أمور حياته ، ولكن هذا الحال لم يستمر طويلاً ، فقد شبت نار الفتنة من جديد ، بعدما أعلن ثلاثة من الطلبة تشيعهم ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الطلبة أظهروا تعاطفهم وتأييدهم للشيعة ، فدارات سلسلة أخرى من الصدامات والصراعات التزمنا فيها جميعاً الأخلاق الرسالية والحكمة ، فتمكنا من امتصاص الغضب بأسرع ما يكون .