responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 163


الباهرات وكان من أعظمها انفلاق البحر فِرقَاً كل فرق كالطود العظيم ، ولكن ما إن فارقهم موسى ( ع ) بضعة أيام حتى عبدوا فيها العجل ، وكأن طبيعة الإنسان الطغيان عندما يحس ويستشعر الكفاية والأمان ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) .
د - مما ارتقى الإنسان في درجات الإيمان فإنه إن لم يكن معصوماً من قبل الله جاز عليه الانقلاب والكفر ، وليس هناك مثل أعظم من بلعم بن باعوراء ( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذي كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ) وهل كان أحد من الأصحاب وصل إلى إيمان هذا حيث كان يحمل الاسم الأعظم ؟ وقد انحرف فما بالك بمن هو دونه .
والسؤال هنا : على ماذا تم الانقلاب .
بل بدورنا نسأل على ماذا عادة يتم الانقلاب ؟
إن إمامنا في الآية عناصر أولية من خلالها نستطيع التوصل للإجابة عبر التحليل والاستنتاج :
آ - إن للانقلاب علاقة مباشرة بوفاة الرسول ( ص ) ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) .

163

نام کتاب : الحقيقة الضائعة نویسنده : الشيخ معتصم سيد احمد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست