مناظرة مع شيخ الوهابية : وجرى حوار بيني وبين شيخهم - أحمد الأمين - وطلبت منه العقلانية وترك الاستهتار والتهجم دون جدوى ، وبعدما طفح الكيل وازداد تعنتهم وتعصبهم ذهبت إلى مسجدهم وصليت خلفه صلاة الظهر ، وبعد الانتهاء من الصلاة سألته : هل تعرضت لك يوماً طوال هذه المدة ، التي تسب فيها الشيعة وتكفرهم بمكبرات الصوت ؟ ! قال : لا . قلت : أو تدري ما السبب ؟ ! قال : لا أدري . قلت : إن كلامك تهجم وجهل ، وتعرض لشخصيتي ، فخفت أن اعترض عليك فيكون ذلك دفاعاً عن نفسي ، وليس دفاعاً عن الحق ، والآن أطلب منك مناظرة علمية ومنهجية أمام الجميع حتى ينكشف الحق . قال : لا مانع عندي . قلت : لا مانع عندي . قلت : إذا حدد محاور المناظرة . قال : تحريف القرآن ، وعدالة الصحابة . قلت : حسناً ، ولكن هناك أمران ضروريان لا بد من مناقشتهما ، وهما صفات الله ، والنبوة في اعتقادكم ورواياتكم . . قال : لا . قلت : ولِمَ ؟ قال : أنا أحدد المحاور ، فإذا طلبتُ منك - أنا - المناظرة ، يكون الحق لك في تحديد المحاور . قلت : لا خلاف . . متى موعدنا ؟