responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 67


والثاني : الذكورة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، - فيما يروي البخاري عن أبي بكرة - قال : لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيام الجمل ، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم ، قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة [1] ، وذلك لأن المرأة لا تتولى بعض أمور نفسها ، فكيف تتولى أمور غيرها ، ولأنها ممنوعة من مخالطة الرجال .
الثالث : الحرية ، إذ العبد مملوك الرقبة والتصرف .
الرابع : المنصب ، إذ لا تصح الإمامة ، في منصب مخصوص ، أي أن يكون الإمام على صفة مخصوصة ، وبإذن من الشارع ، واختيار منه ، وإلا لوقع الفساد .
قالت العترة وشيعتهم : الوصي والحسنان ( أي الإمام علي والحسن والحسين ) وذريتهما ، ويجب على جميع المكلفين العلم بذلك ، والعمل به ، أي موالاتهم ونصرتهم .
الخامس : الاجتهاد لقوله تعالى : * ( أفمن يهدي إلى الحق * أحق أن يتبع * أمن لا يهدي إلا أن يهدى * فما لكم كيف تحكمون ) * [2] ، والذي يهدي إلى الحق ، لا يكون إلا مجتهدا " ، ولا يخلو الزمان من مجتهد ، متمكن من استنباط الأحكام ، يشترط فيه أن يجمع علوما " خمسة : علم العربية ، وآيات الأحكام ، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسائل الإجماع ، وعلم أصول الفقه ، أما علم أصول الدين فمن تمام الدين .
السادس : الورع ، وحجتنا قوله تعالى : * ( لا ينال عهدي الظالمين ) * [3] ، فلا



[1] صحيح البخاري 6 / 10 .
[2] سورة يونس : آية 35 .
[3] سورة البقرة : آية 124 .

67

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست