responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 68


تصح إمامة الفاسق ، وإنما يشترط في الإمام إتيان الواجبات ، واجتناب المحرمات ، ولا يشترط الإمام يحيى بن حمزة : بلوغ أعلى درجات الورع ، وإنما مقدار ما يحصل به اجتناب الكبائر .
السابع : اجتناب الحرف الدنيئة ، لأنها تخل بالعدالة ، على أن هناك من يرى في العدالة أمرا " خلقيا " ، لا صلة له بالحرفة ، ما دامت حلالا " .
الثامن : الأفضلية ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم من ولى رجلا " ، وهو يعلم أن غيره أفضل منه ، فقد خان الله في أرضه .
وهذا قول الزيدية وبعض المعتزلة والإمامية ، وقد ذهب بعض المعتزلة والزيدية أن الإمامة يستحقها الأفضل ، إلا أنه قد يحدث أمر ، يكون نصب المفضول فيه أصلح ، فيجب نصبه في الحال - على أن رأينا أن إمامة المفضول غير جائزة .
التاسع : الشجاعة ، أي أن يكون من رباطة الجأش ، ما يتمكن معها من تدبير الحروب عند فشل الجموع ، لئلا تتحطم جيوش المسلمين .
العاشر : التدبير ، فتكون آراؤه صالحة ، وأنظاره ثاقبة ، وسياسته حسنة ، ولا يشترط أن لا يخطئ في ذلك ، بل يكون أغلب أحواله السلامة .
الحادي عشر : القدرة على القيام بمهام الإمامة وأمور المسلمين ، وهذا يقتضي أن لا يكون عاجزا " ، ضعيفا " ، ضيقا " قلبه .
الثاني عشر : السخاء ، يوضع الحقوق في مواضيعها ، فلا يمنع أهل الحقوق حقوقهم ، وعليه التحري في ذلك ، لأن منع المستحق حيف وميل عن الحق ، تسقط به العدالة .
الثالث عشر : السلامة من المنفرات كالجذام والبرص ، وغير ذلك مما ينفر ، ليتمكن من مخالطة المسلمين .

68

نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست