نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 286
فذاك الذي تثني الخناصر باسمه * أمامهم حتى أغيب في الكفن [1] وقال عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب : وكان ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا " وجاره * وأول من صلى ولان جانبه وقال الصحابي جرير بن عبد الله البجلي : فصلى الإله على أحمد * رسول المليك تمام النعم وصلى على الطهر من بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا " عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواث الأمم وقال عبد الرحمن بن حنبل : لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا " عن الفحشاء أبيض ماجدا " * صدوقا " وللجبار قدما " مصدقا أبا حسن فارضوا وتبايعوا * فليس كمن فيه لذي العيب منطقا علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش واتقى [2] ويقول الأستاذ جواد مغنية : والحقيقة أن تاريخ التشيع إنما يقترن بتاريخ نص النبي صلى الله عليه وسلم على الإمام علي بالخلافة ، وقد كان جماعة من الصحابة يرون أن عليا " أفضل أصحاب الرسول على الإطلاق ، ذكر ذلك ابن أبي الحديد المعتزلي ، وعد منهم عمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا ذر ، وسلمان الفارسي ، وجابر بن عبد الله ، وأبي بن كعب ، وحذيفة بن اليمان وبريدة ، وأبا أيوب الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبا الهيثم بن التيهان ، وأبا الطفيل والبراء بن عازب وعبادة بن الصامت ، وجميع بني هاشم [3] .
[1] أنظر : العيون والمحاسن 2 / 67 ، الشيعة في الميزان ص 20 - 21 . [2] الشيخ الأميني : كتاب الغدير 1 / 11 ، 2 / 39 ، محمد مغنية : الشيعة في الميزان ص 20 ، 21 . [3] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 1 / 219 - 220 ( دار الفكر - بيروت 1979 ) ، محمد جواد مغنية : الشيعة والحاكمون ص 17 .
286
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 286