نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 285
هذا وقد ظهر التشيع في أشعار الصحابة ، ومن ذلك ما جاء في كتاب الغدير من أن حسان بن ثابت قال للنبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن أعلن قوله من كنت مولاه فعلي مولاه ، إئذن لي يا رسول الله ، أن أقول في علي أبياتا " تسمعهن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قل على بركة الله ، فقال حسان : يا معشر مشيخة قريش ، اتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا وقد جاء جبريل عن أمر ربه * بأنك معصوم فلا تك وانيا وبلغهم ما أنزل الله ربهم * إليك ولا تخش هناك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفه * بكف على معلن الصوت عاليا فقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك تعاليا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما " وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا " معاديا فيا رب انصر ناصريه لنصرهم * إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا [1] وقال خزيمة بن ثابت ، ذو الشهادتين ، وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا نحن بايعنا عليا " فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من الفتن وجدناه أولى الناس بالناس إنه * أطب قريش بالكتاب والسنن وإن قريشا " لا تشق غباره * إذا ما جرى يوما " على الضمر البدن وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن وأول من صلى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو المنن وصاحب كبش القوم في كل وقعة * يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن
[1] الشيخ الأميني : كتاب الغدير 1 / 11 ، 2 / 39 وانظر : محمد جواد مغنية : الشيعة في الميزان ص 20 .
285
نام کتاب : الإمامة وأهل البيت نویسنده : محمد بيومي مهران جلد : 1 صفحه : 285