responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 92


الخليفة عمر جعلها ثلاث طلقات كما لا يزال الحال عند معظم فقهاء أهل السنة في عصرنا .
ففي صحيح مسلم ، عن ابن عباس ، قال : ( كان الطلاق في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وسنتين من خلافة عمر طلاق الثلاث واحدة . فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة . فلو أمضيناه عليهم . فأمضاه عليهم ) [1] . وفي رواية أخرى : ( قال ابن الصهباء لابن عباس :
ألم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر واحدة . فقال : قد كان كذلك ، فلما كان في عهد عمر تتابع الناس في الطلاق فأجازه عليهم ) [2] .
5 - تحريمه البكاء على الميت البكاء كما هو معروف عند البشر من طبيعة النفس الإنسانية ، ويأتي للتعبير عن مشاعر الرحمة والحزن لا سيما عند فقدان الإنسان لعزيز عليه .
وقد بكى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما تواتر عنه في كتب السير والحديث . فهذا البخاري مثلا " يروي بشأن بكائه صلى الله عليه وآله وسلم عند زيارته لسعد بن عبادة وقد اشتد عليه المرض ، فظن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه مات : ( . . . فلما دخل عليه فوجده في غاشية أهله فقال : قد قضى ؟ قالوا : لا يا رسول الله . فبكى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكوا ، فقال : ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ، ولكن يعذب بهذا ، وأشار إلى لسانه ) [3] .
ولكن الخليفة عمر كان ينهى عن البكاء على الميت بقوله : ( إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ) [4] . وفي رواية أخرى ، عن عبد الله بن قال : ( لما طعن عمر أغمي عليه ، فصيح عليه .



[1] صحيح مسلم ، كتاب الطلاق ، باب الطلقات الثلاث ، ج 3 ص 668 .
[2] المصدر السابق ، ص 670 .
[3] صحيح البخاري ، كتاب الجنائز ، باب البكاء عند المريض ، ج 2 ص 220 .
[4] صحيح مسلم ، كتاب الجنائز ، ج 2 ص 590 .

92

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست