responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 91


< فهرس الموضوعات > 3 - تصرفه في الأذان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - اجتهاده في حكم الطلاق < / فهرس الموضوعات > كان جديدا " ليس له أي وجود قبل ذلك ، فضلا " عن أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد ثبت حثه في أكثر من حديث لإتيان النوافل في البيوت .
3 - تصرفه في الأذان لم يكن أذان الفجر زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتضمن عبارة ( الصلاة خير من النوم ) ، وإنما كانت من إضافات الخليفة عمر كما يروي الإمام مالك في موطئه :
( . . إذ بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح ، فوجده نائما " . فقال : الصلاة خير من النوم . فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح ) [1] .
وكان الأذان زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتضمن عبارة ( حي على خير العمل ) والتي كانت تأتي بعد قول ( حي على الفلاح ) ، ولكن الخليفة عمر أسقط هذا الجز من الأذان حتى يفهم عامة الناس أن خير العمل هو الجهاد في سبيل الله ليندفعوا إليه [2] . وعن عكرمة قال : ( قلت لابن عباس : أخبرني لأي شئ حذف من الأذان ( حي على خير العمل ) قال : أراد عمر ألا يتكل الناس على الصلاة ويدعوا الجهاد ، فلذلك حذفها من الأذان ) [3] .
4 - اجتهاده في حكم الطلاق من المعلوم أن المرأة إذا طلقها زوجها للمرة الثالثة لا يجوز رجوعه إليها إلا بمحلل شرعي ، والمقصود بالطلقة الثالثة هي تلك المسبوقة برجعتين وطلقتين ، كما في قوله تعالى : ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) [ البقرة / 229 ] . . . ( فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ) [ البقرة / 230 ] . وأما إذا جاءت الثلاث طلقات في جملة واحدة كأن يقول الرجل لزوجته ( أنت طالق ، طالق ، طالق ) فتعد طلقة واحدة ، إلا أنه وعندما جاء



[1] الموطأ " لإمام مالك بن أنس ص 58 حديث رقم 151 .
[2] سنن البيهقي ، ج 1 ص 524 - 25 ، السيرة الحلبية ج 2 ص 105 .
[3] دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج 1 ص 238 ، والنص والاجتهاد ص 239 .

91

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست