responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 259


في الصحابة وما شجر بينهم : ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم أجمعين ، والكف عن الذي شجر بينهم ، فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو واحدا " منهم ، فهو مبتدع رافضي ، حبهم سنة والدعاء لهم قربة ، والاقتداء بهم وسيلة ، والأخذ بآثارهم فضيلة ، وخير هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم ، خلفاء راشدون مهديون . ثم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم بعد هؤلاء الأربعة ، لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا " من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم ، فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ، ليس له أن يعفو عنه ، بل يعاقبه ثم يستتبه فإن تاب قبل منه ، وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة ، وجلده في المجلس حتى يتوب ويراجع .
في الفرق والمذاهب الأخرى : الكف عن أهل القبلة ، ولا نكفر أحدا " منهم بذنب ولا نخرجهم عن الإسلام بعمل إلا أن يكون في ذلك حديث فيروى كما جاء .
وبقيت هذه العقائد على مر العصور وليومنا هذا ممثلة لعقائد أهل السنة والجماعة ولكن بإضافة بعض ( التعديلات والإصلاحات ) التي أدخلها الأشاعرة والسلفية فيما بعد .
4 - الأشاعرة : ومؤسس هذه الفرقة هو أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ( 260 - 324 هجرية ) الذي ينحدر من نسل الصحابي أبي موسى الأشعري أحد الحكمين يوم صفين . وقد كان تلميذا " عند أحد مشاهير المعتزلة وهو الشيخ أبو علي الجباني قبل انشقاقه عنهم وإعلانه براءته من الاعتزال ، وذلك بمقولته الشهيرة في المسجد الجامع بالبصرة يوم جمعة حيث نادى أمام الناس بأعلى صوته : ( من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه نفسي ، أنا فلان بن فلان ، كنت قلت بخلق القرآن ، وأن الله لا يرى بالأبصار وأن أفعال الشر أنا أفعلها ، وأنا تائب مقلع ، معتقد للرد على المعتزلة ) [1] .



[1] فهرست ابن النديم ص 271 .

259

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست