responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 258


في صفات الله جل وعلا : الله تعالى سميع وبصير وجواد وحليم وحفيظ ويقظان وقريب ويتكلم ويسمع وينظر ويبصر ويضحك ويفرح ويحب ويكره ويبغض ويرضى ويغضب ويسخط ويرحم ويعفو ويعطي ويمنع وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء ، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرب عز وجل يقلبهما كيف يشاء ويوعيها ما أراد . وخلق الله عز وجل آدم بيده ، والسماوات والأرض يوم القيامة في كفه ، ويخرج قوما " من النار بيده .
في الاستواء على العرش : خلق الله سبع سماوات ، وسبع أراضين ، والماء فوق السماء السابعة وعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الماء ، والله عز وجل على العرش .
في رؤية الله جل وعلا : ينظر أهل الجنة إلى وجهه ، ويرونه فيكرمهم ويتجلى لهم فيعطيهم ، ويعرض عليه العباد يوم الفصل والدين ، ويتولى حسابهم بنفسه ، لا يولي ذلك غيره .
في القرآن الكريم : هو كلام الله ، ليس بمخلوق ، فمن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر .
في القضاء والقدر : الله عز وجل قضى قضاءه على عباده ، لا يجاوزون قضاءه ، بل كلهم صائرون إلى ما خلقهم له ، واقعون فيما قدر عليهم لا محالة ، وهو عدل منه عز وجل . ومن زعم أن الله عز وجل شاء لعباده الذين عصوا الخير والطاعة ، وأن العباد شاؤوا لأنفسهم الشر والمعصية فقد زعم أن مشيئة العباد أغلب من مشيئة الله عز وجل . فأي افتراء على الله أكبر من هذا ؟
ومن زعم أن السرقة وشرب الخمر وأكل المال الحرام ليس بقضاء الله ، فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل رزق غيره . ومن زعم أن قتل النفس ليس بقدر الله عز وجل ، فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله .
في الخلافة : الخلافة في قريش ما بقي من الناس اثنان ، ليس لأحد من الناس أن ينازعهم فيها ، ولا يخرج عليهم ولا تقر بغيرهم إلى قيام الساعة .

258

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست