responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 240


< فهرس الموضوعات > 7 - أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بما لا يعلم !
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 8 - إعراض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أعمى لانشغاله مع الكفار < / فهرس الموضوعات > أحدهما عند رجلي ، والآخر عند رأسي ، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي :
ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب ، يعني مسعورا " . قال : ومن طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم ) [1] . وكان الشيخ محمد عبده يستنكر هذه الروايات وأمثالها لتعارضها مع قوله تعالى : ( وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا " مسحورا " ) [ الفرقان / 8 ] .
7 - أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس بما لا يعلم !
روى رافع بن خديج وعائشة : ( قدم نبي الله المدينة وهم يأبرون النخل فقال : ما تصنعون ؟ قالوا : يلقحونه . قال : لعلكم لو لم تفعلوا لصلح - وفي رواية صحيح مسلم كان قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ما أظن يغني ذلك شيئا " - [2] قال الراوي : فلما أخبروا بذلك تركوه . فخرج النخل شيصا " والمعنى ظهور فساد رأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم - وعندما مر بهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما لنخلكم ؟
قالوا : قلت لنا كذا وكذا . فقال : إن كان ينفعهم ذلك [ التلقيح ] فليصنعوه ، فإني ظننت ظنا " فلا تؤاخذوني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا " فخذوا به ، فإني ظننت ظنا " فلا تؤاخذني بالظن ، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا " فخذوا به ، فإني لن أكذب على الله عز وجل [3] - وفي رواية أخرى كان قوله : إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر [4] . وفي رواية ثالثة ، قال لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أنتم أعلم بأمور دنياكم ) [5] .
8 - إعراض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أعمى لانشغاله مع كفار !
يرى كثير من المسلمين أن الآيات الكريمة ( عبس وتولى * إن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى . . ) [ عبس / 1 - 4 ]



[1] المصدر السابق ، كتاب الأدب ، باب إن الله يأمر بالعدل والإحسان ، ج 8 ص 57 .
[2] صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب وجوب امتثال ما قاله شرعا " النبي على سبيل الرأي ، ج 5 ص 212 - 213 .
[3] المصدر نفسه .
[4] المصدر نفسه .
[5] المصدر نفسه .

240

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست