نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 230
2 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( والذي نفسي بيد ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا " إلا سلك فجا غير فجك ) [1] . قال النووي في تفسيره لهروب الشيطان من مواجهته : لشدة خوفه من بأس عمر أن يفعل فيه شيئا " [2] ! . 3 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم ) [3] . وفي رواية أخرى : ( . . فإن يكن في أمتي منهم فإنه عمر ) [4] . وقال ابن وهب في تفسير محدثون : ملهمون . 4 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما أبطأ عني جبريل إلا خشيت أنه ذهب إلى عمر ) [5] . 5 - قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) [6] . وروي عن ابنه عبد الله قال : ( ما نزل بالناس أمر قط ، فقالوا وقال ، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر ) [7] . وعن ابن مسعود أنه قال : ( لو أن علم عمر وضع في كفة ميزان ، ووضع وعلم أحياء الأرض في كفة ، لرجح علم عمر بعلمهم ، ولقد كانوا يقولون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم ) [8] . ونسب أيضا " إلى عبد الله بن عمر أنه قال : ( قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر ) [9] . وإليك خبر هذه الموافقات الثلاث المزعومة كما نقلها الناقلون :
[1] صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل عمر ، ج 5 ص 258 . [2] المصدر نفسه . [3] المصدر نفسه ، ص 259 . [4] المصدر نفسه . [5] المصدر نفسه . [6] الرحيلي ، فقه عمر ، ج 1 ص 56 . [7] المصدر نفسه ، ص 33 نقلا " عن سنن الترمذي . [8] المصدر نفسه ، ص 34 . [9] صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل عمر ، ج 5 ص 259 .
230
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 230