responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 221


فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال : قد علمت أنه رجل كبير ) [1] . وفي ألفاظ أخرى قالت عائشة : ( فقالت سهلة : أن سالما " قد بلغ ما بلغ الرجال وعقل ما عقلوا وأنه يدخل علينا وإني لأظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا " . فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة . فرجعت فقال : إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة ) [2] .
ويقول النووي في شرحه وتبريره لهذا الحديث الغريب الذي أخرجه مسلم في صحيحه تحت باب رضاع الرجل الكبير : ( قال القاضي في قوله صلى الله عليه وآله وسلم أرضعيه : لعلها حلبته ( ! ) ثم شربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما . وهذا الذي قاله القاضي حسن . ويحتمل أنه عفى عن مسه للحاجة كما خص بالرضاعة مع الكبر ، والله أعلم ) [3] ! ! .
2 ) عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بشأن اليوم الآخر والوقوف للحساب : ( . . . فيتساقطون ( الكفار ) حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ؟ فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا " ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، وإنما ننتظر ربنا .
قال : فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول : أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ! فلا يكلمه إلا الأنبياء . فيقول : هل بينكم وبينه آية تعرفونه بها ! فيقولون : الساق . فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ) [4] .
3 ) عن جرير أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( . . . إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر ، لا تضامون في رؤيته ) [5] .



[1] المصدر نفسه ، ص 633 .
[2] المصدر نفسه ، ص 634 .
[3] المصدر نفسه ، بشرح النووي ، ص 634 .
[4] صحيح البخاري ، كتاب التوحيد ، باب وجوه يومئذ ناضرة ، ج 9 ص 396 .
[5] المصدر نفسه ، كتاب التفسير ، باب قوله - فسبح بحمد ربك - ، ج 6 ص 355 .

221

نام کتاب : أزمة الخلافة والإمامة وآثارها المعاصرة نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست