نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 138
أربعين رقبة وكانت تذكر نذرها بعد ذلك فتبكي حتى تبل دموعها خمارها . وبالرغم من أن قسم عائشة لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وآله حرم أن يهجر المسلم أخاه أكثر من ثلاثة أيام ، ولكنها أبت إلا أن تكفر عن يمينها بتحرير أربعين رقبة ، وهذا أيضا دلالة أخرى على أنها كانت دولة بمفردها ، وإلا كيف تملك عائشة أربعين رقبة أو ثمنها ، فليس ذلك بالشئ اليسير ، ولم يسجل التاريخ أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعتق هذا العدد الهائل طيلة حياته . وجاء في العقد الفريد ( ج 1 / ص 85 ) باب جائزة عائشة لمن يبشرها بنجاة ابن الزبير ، قال أبو بكر بن أبي شيبة أعطت عائشة الذي بشرها بحياة ابن الزبير إذا التقى مع الأشتر عشرة آلاف . عن محمد بن المنكدر عن أم درة وكانت تغشى عائشة قال : بعث إليها ابن الزبير بمال في غرارتين ( الغرارة : الجوالق ما يحمل على ظهر البعير ) قالت : أراه ثمانين ومائة ألف . أخرجه في الصفوة وأبو معاوية ، والإصابة ، والترغيب ، والطبقات . وعن عطاء قال : بعث معاوية إلى عائشة بطبق من ذهب فيه جوهر قيمته مائة ألف . وعن عروة قال : لقد رأيت عائشة تقسم ( تتصدق ) سبعين ألفا وهي ترفع درعها ، أخرجه صاحب الصفوة ، وأخرجه ابن السدي ، والطبقات . قال سعيد بن عبد العزيز الدمشقي : قضى معاوية عن عائشة ثمانية عشر ألف دينار .
138
نام کتاب : أخيرا أشرقت الروح نویسنده : لمياء حمادة جلد : 1 صفحه : 138