responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 35


كتاب الله فيه الهدى والنور . . . وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " . ( صحيح مسلم ح / 2408 أخرجه بعدة طرق ) لكن ابن تيمية أتى على هذه الأحاديث فأولها تأويلا يضحك منه حتى البسطاء . . فقال : " الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب ، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال : أذكركم الله في أهل بيتي " ! ! ( منهاج السنة 4 : 85 ) ترى ألم يقل ( ص ) : " إني تارك فيكم الثقلين : أولهما كتاب الله " ، ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت ، فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن ؟ ؟
حقا إن الهوى يعمي ويصم ! !
استغراقه في الطعن على علي ( ع ) والنيل منه ، متمسكا بالقصة الموضوعة في خطبته ابنة أبي جهل ، والفاطمة الزهراء عنده ، وكرر الكلام فيها في أكثر من موضع من كتابه منهاج السنة ! هذه القصة التي نسجها المسور بن مخرمة ، أو كذبها عليه الكرابيسي .
وكان الرجلان معا ناصبيين مشهورين ببعض علي

35

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست