نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 34
وعلى هذا النحو سار مع عامة فضائل علي ( ع ) ولكن من دون أن يحمل معه أي دليل ومن دون أن يعتمد على نقل صحيح عن أئمة السلف ، وإنما هو الهوى والعصبية . . ج - التنقص منهم وتجريحهم : لم يقف ابن تيمية عند الدفاع عن خصوم أهل البيت ، ثم التكذيب بمنزلتهم ومناقبهم ، بل تعدى وراء ذلك فأطلق عليهم لسانا لم تعرفه هذه الأمة إلا عند النواصب الذين امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على آل الرسول . . وهذه نبذ من كلامه فيهم : إنه ينفي أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت ، ويقول : " لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف " . ( منهاج السنة 2 : 84 ) هذا والنبي ( ص ) يقول : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض " . ( سنن الترمذي : ح / 3788 ، مسند أحمد 3 : 17 ، المستدرك 3 * 148 وغيرها ) وفي حديث آخر : " إني تارك فيكم الثقلين : أولهما
34
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 34