responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 36


والانحراف عنه وبتعظيم أعدائه وموالاتهم . . وهذا معلوم جدا من حال الكرابيسي . ( شرح نهج البلاغة 4 : 64 ) أما المسور بن مخرمة ، فكان لا يذكر معاوية إلا صلى عليه ! ! ومع ذلك فقد كان حليفا للخوارج ، يجتمعون عنده ويستمعون حديثه ، بل كانوا ينسبون إليه فيعدونه قدوة لهم ! ! ( أنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 3 : 390 - 393 ) أليس من دواعي الشك والاستغراب أن تقبل رواية هؤلاء في النيل من علي بن أبي طالب ؟ !
أما ابن تيمية فتنبسط أساريره لهذه القصة المختلقة ظنا منه أنه سينال حقا من منزلة علي . . أو على الأقل يشفي بعض ما في صدره ! !
وفي حروب علي ( ع ) يقول :
علي إنما قاتل الناس على طاعته ، لا على طاعة الله ! !
ويضيف قائلا : فمن قدح في معاوية بأنه كان باغيا قال له النواصب : وعلي أيضا كان باغيا ظالما . . قاتل الناس على إمارته وصال عليهم . . فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد ، وهذا حال فرعون ، والله تعالى يقول : * ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في

36

نام کتاب : ابن تيمية في صورته الحقيقية نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست