responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 56


الرب إلههم . وعبدوا البعليم والسوارى " [1] " وعبدوا البعليم .
والعشتاروت . وآلهة آرام وآلهة صيدون . وآلهة مو آب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين . وتركوا الرب ولم يعبدوه " [2] " وزنوا وراء البعليم وجعلوا لهم بعل يرث إلها " [3] .
وهكذا جاءت النتيجة وفقا لمقدمة انقلبوا فيها على أعقابهم بعد وفاة موسى عليه السلام بزمن يسير . لقد ساروا بلا رأس وراء الزخرف والأهواء .
فانتهت بهم أقدامهم وهم تحت سقف الامتحان إلى التيه والضياع .
4 - [ عهد الهيكل ] 1 - الطريق إلى الهيكل :
بعد أن تمزقت الوحدة الدينية واختلف الذين أوتوا الكتاب بعد أن جاءهم العلم ، وبعد أن جرت الروح العسكرية حاملة للعدوان في جسد المسيرة ، لم تجف الساحة من الأنبياء والمصلحين الذين حملوا مشاعل الفطرة على امتداد الطريق ، ومن هؤلاء ( طالوت ) ويسميه العهد القديم ( شاول ) . اصطفى الله طالوت وزاده بسطة في العلم والجسم ، فكان علمه منارا في ساحة ليس فيها علم يرى ، وكانت قوته معجزة في ساحة يختار أهلها الزعيم وفقا لصفاته الجسمية ومقدرته العسكرية ، ويضاف إلى هذا وذاك أن طالوتا جاء إليهم بما ضيعوه على طريق الاختلاف والافتراق ، لقد جاء ومعه تابوت موسى فيه سكينة من الله وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون ، لعل المسيرة إن تتذكر وتتدبر وتؤمن .
قال تعالى : * ( وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا



[1] المصدر السابق 3 / 5 - 7 .
[2] المصدر السابق 10 / 6 - 7 .
[3] المصدر السابق 7 / 33 .

56

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست