نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 203
الناحية العملية ( 167 ؟ 63 ق . م ) روما ( 63 - ق . م - 633 م ) وأثناء حكمها جاء الفتح الإسلامي . وفي خاتمة الدعوة الإلهية إلى بني إسرائيل . بعث الله إليهم المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام ، وعلى امتداد دعوته قامت الفرق اليهودية التي وقعت في فتنة الميراث وملحقاتها بالصد عن سبيل الله ، وصدع المسيح عليه السلام بالحق فبين لهم ما اختلفوا فيه وبشرهم بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم . وهو يخبرهم بأن ملكوت الله سينزع من أيديهم ويسلم إلى شعب آخر ، وتكاتفت المجامع اليهودية من أجل القضاء على المسيح ودعوته ، ولكن الله كف أيديهم عنه ورفعه إليه ، وبعد رفع المسيح اضطهد اليهود تلاميذه وكان قد أخبرهم بهذا الاضطهاد والقتل ، وفي هذه الآونة ظهر بولس على الساحة . وكان من أشد أعداء الدعوة ، وبولس ينتمي إلى طائفة الفريسيين وهي طائفة متطرفة حذر المسيح تلاميذه من تعاليمها ، وعندما بدأ بولس يمارس الدعوة باسم المسيح " حاول أن ينضم إلى التلاميذ فخافوا منه . إذ لم يصدقوا أنه صار تلميذ " [1] ، وبدأ بولس مهمته التي غير فيها دين المسيح ، وصارت المسيحية الحاضرة مطبوعة بطابعة منسوبة إليه . وعلى امتداد المسيرة الإسرائيلية . دمر هيكل سليمان في عهد نبوخذ ناصر ( 586 ق . م ) ثم دمر الهيكل الذي أعاده عزرا ونحميا ( 135 ق . م ) وبعد أن أعيد بناؤه تم تدميره بواسطة الإمبراطور تيطس ( 70 م ) وقام الإمبراطور هادريان بطرد اليهود من أورشاليم ( 135 م ) وألغى الإمبراطور ثيودوسيوس الحاخامية اليهودية ( 435 م ) . وأصبح الطريق مفتوحا أمام الدعوة الخاتمة على نبيها وآله الصلاة وأذكى السلام . * ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره