responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 200


القانون " [1] وقال " أطلب قبل كل شئ . أن تقيموا الطلبات الحارة والصلوات والتضرعات والتشكرات لأجل جميع الناس ، ولأجل الملوك وأصحاب السلطة لكي نعيش حياة مطمئنة هادئة " [2] .
سادسا - " الطريق إلى الأمم " :
وضع بولس منهجه وسط ساحة زمنية تربط بين دعوتين إلهيتين .
الدعوة الإلهية إلى بني إسرائيل والدعوة الإلهية الخاتمة إلى البشرية كافة ، وبولس في منهجه أعطى للمسيح صفة الديمومة . أي صفة الألوهية . وربط أتباعه بهذه الصفة . . . ومعنى هذا أنه أغلق باب التوبة .
بمعنى : إذا كانوا مع المسيح والمسيح فيهم . فما الجدوى من وراء التوبة ؟ وترتب على ذلك عدم التفات أتباعه إلى آية تدعو إلى الرجوع إلى الله .
وبولس عندما جرد مسيرته من الشريعة الموسوية . ألقى داخل ساحات الأمم حيث الشرائع المتعددة للعقائد المتعددة . التي يشرف عليها كهنة الوثنية والملوك الذين أقاموا ملكهم على ثقافة تقول : أن في عروقهم تجري دماء الآلهة ، ودخول بولس إلى ساحة الأمم كان معولا آخر ضرب به تعاليم المسيح عليه السلام ، وكان المسيح قد حدد ساحة بني إسرائيل دون غيرها لدعوته . وجاء في إنجيل متي أن امرأة كنعانية طلبت من المسيح أن يشفي ابنتها المجنونة ، لكنه لم يجيبها بكلمة ، وعندما قال له التلاميذ " اصرفها لأنها تصيح وراءنا . أجابهم : لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " [3] ، وقال متي هنري في تفسيره أي



[1] تيطس 3 / 1 .
[2] ثيموثاوس 2 / 2 - 3 .
[3] متي 15 / 25 .

200

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست