نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 196
يصنع رجاسة أو كذب " [1] . وأرضها أرض جديدة لا بحر فيها " [2] . " ويطل عليها جبل ضخم عال " [3] . " ولا يوجد بها هيكلا " ، [4] . " وبنزول أورشاليم من عند الله يكتب الله عليها اسمه الجديد " [5] . " ويصير بيت الله وسط الناس " [6] . وذكر سفر الرؤيا أن المبعوث إلى أورشاليم الجديدة هو الشاهد " الأمين الصادق " [7] . ففي عقيدة بولس أن أورشاليم هذه لا تخص هاجر وولدها . وإنما تخص بولس وأتباعه ( ! ! ) . ونتيجة لخلط الأوراق حدث الضلال على امتداد المسيرة ، ولم يجني الحي النصراني إلا السراب الذي لا يروي ظمأ ولا يسمن ولا يغني من جوع ، وبتأمل أحداث آخر الزمان نجد أن المسيرة النصرانية التي زودها بولس بوقوده لتكون في خدمة الأهداف اليهودية ، ستكون معلقة في الهواء . حيث لا أرض طالت ولا سماء ، بينما يكون اليهود في هذا الوقت تحت قيادة أمير السلام ابن داوود ينعمون بما لديهم من مادة وميراث كما يعتقدون ، ويقول بولس عن مكان النصارى في أحداث آخر الزمان " إننا نحن الباقين أحياء إلى حين عودة الرب لن نسبق الراقدين . لأن الرب نفسه سينزل من السماء حالما يدوي أمر الجميع . وينادي رئيس ملائكة ويبوق في بوق إلهي ، عندئذ يقوم الأموات في المسيح أولا ، ثم إننا نحن الباقين أحياء نختطف جميعا في السحب للاجتماع بالرب في الهواء ، وهكذا نبقى مع الرب