نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 190
خادما لي ، وشاهدا بهذه الرؤيا التي تراني فيها الآن . وبالرؤى التي ستراني فيها بعد اليوم ، وسأنقذك من شعبك ومن الأمم التي أرسلك إليها الآن . . . " [1] وعلى خلفية منزلة هارون ومشاهدته نور من السماء لمع حوله فجأة ، كتب بولس رسائله " من بولس . وهو رسول لا من قبل الناس ولا بسلطة إنسان ، بل بسلطة يسوع المسيح " [2] وقال * أيها الأخوة . إن الإنجيل الذي بشرتكم به ليس إنجيلا بشريا ، فلا أنا تسلمته من إنسان ولا تلقنته تلقينا ، بل جائني بإعلان من يسوع المسيح " [3] ، وقال " أن المسيح قد أرسلني لا لأعمد . بل لأبشر بالإنجيل " [4] . وقال " ونعمته الموهوبة لي لم تكن عبثا ، إذ عملت جاهدا أكثر من الرسل الآخرين جميعا ، إلا أني لم أكن أنا العامل بل نعمة الله التي كانت معي " [5] . ثالثا - " بولس والشريعة " : على امتداد عهد المسيح عليه السلام . كان يقول " لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء . ما جئت لألغي بل لأكمل " [6] ، وعندما جاء بولس وقاد المسيرة ألغى الشريعة . قال " كانت الشريعة هي مؤدبنا حتى مجئ المسيح لكي تبرر على أساس الإيمان ، ولكن بعد ما جاء الإيمان تحررنا من سلطة المؤدب ، فإنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع ، لأنكم جميع الذين تعمدتم في المسيح قد لبستم