نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 171
أحمد . بل صفته هي المعزي . وهم يعتمدون رواية الفتحة . ثم قدم الدكتور حجازي السقا الدليل على أن بيريكليت اسم والاسم هو أحمد . فمن أراد الوقوف على هذا البحث فعليه بمصدره [1] . لقد بشرهم عيسى عليه السلام بالمعزي . أو بالمحامي الذي يدافع عن الفطرة ويشهد الشهادة الحق في أحداث يعجزون عن احتمالها . وعندما بعث النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم قال " أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى والآخرة " [2] وقال " أنا أولى الناس بابن مريم . الأنبياء أولاد علات . وليس بيني وبينه نبي " [3] وفي لسان العرب في معنى " أولاد علات " أي إنهم لأمهات مختلفة ودينهم واحد . وبنو العلات : بنو رجل واحد من أمهات شتى [4] . وبشرهم المسيح بالمعزي أو بأحمد أو بالمحمود أو بالشفيع روح الحق . الذي يرشدهم إلى الحق كله . لأنه لا يقول شيئا من عنده . فما من شفيع إلا بعد إذن الله تعالى . قال تعالى : * ( ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه ) * [5] . وقال : * ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) * [6] . وقال : * ( ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) * [7] . و قال : * ( لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا . وقالوا اتخذ الله ولدا . لقد جئتم شيئا إدا . تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا . إن دعوا للرحمن ولدا . وما ينبغي للرحمن أن يتخذ
[1] أنظر كتاب نقد التوراة / د . حجازي السقا ص 207 وما بعدها . [2] رواه مسلم ( الصحيح 96 / 7 ) . [3] رواه مسلم ( الصحيح 96 / 7 ) . [4] لسان العرب مادة علل ص 3080 . [5] سورة يونس آية 3 . [6] سورة البقرة آية 255 . [7] سورة سبأ آية 23 .
171
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 171