نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 170
قال : " وعندما يأتي المعزي . . . . روح الحق " [1] " فهو يؤدي إلي الشهادة وتؤدونها لي أنتم أيضا . لأنكم معي من البداية ، قلت لكم هذا لكي لا تتزعزعوا ، ستطردون خارج المجامع . بل سيأتي وقت يظن فيه من يقتلكم أنه يؤدي خدمة لله " [2] . " قلت لكم هذا حتى متي جاء وقت حدوثه تذكرون أنه سبق أن أخبرتكم به . ولم أقل لكم هذا منذ البداية لأني كنت معكم . أما الآن فإني عائد إلى الذي أرسلني ولا أحد منكم يسألني : أين تذهب ؟ عندما أخبرتكم بهذا ملأ الحزن قلوبكم . ولكني أقول لكم الحق : من الأفضل لكم أن أذهب . لأني إن كنت لا أذهب . لا يأتيكم المعزي . . . وعندما يجئ يقدم للعالم البرهان على الخطيئة وعلى البر وعلى الدينونة " [3] " ما زال عندي أمور كثيرة أقولها لكم . ولكنكم الآن تعجزون عن احتمالها . ولكن عندما يأتيكم روح الحق . يرشدكم إلى الحق كله . لأنه لا يقول شيئا من عنده . بل يخبركم بما يسمعه . ويطلعكم على ما سوف يحدث " [4] . و ( المعزي ) الذي بشر به المسيح قبل رفعه إلى السماء ، ترجمة للكلمة الإغريقية " البارقليط " ومعناها في قاموس اللغة اليونانية : " المعزي . المحامي . الشفيع . المحمد . المحمود " وورد اسم " بار قليط . فارقليط . باراكليت . والمعزي . والمحامي . والمؤيد ، في تراجم إنجيل يوحنا . ويقول الدكتور / حجازي السقا : والحق أن المسيح نطق لفظ " بيرقليط " وهو يترجم : أحمد . ويقول النصارى أن المسيح نطق " باراقليط " وعلى ذلك فليس هو أحمد . أي أن الخلاف في الكسرة والفتحة . فعلى الكسرة يكون اسم أحمد . وعلى الفتحة لا يكون اسم
[1] المصدر السابق 15 / 26 . [2] المصدر السابق 16 / 1 - 3 . [3] المصدر السابق 16 / 4 - 9 . [4] المصدر السابق 16 / 12 .
170
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 170