responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 162


إليهم الوصايا التي أوصيتني بها فقبلوها . . وآمنوا أنك أرسلتني ، من أجل هؤلاء أصلي إليك ، لست أصلي الآن من أجل العالم . بل من أجل الذين وهبتهم لي لأنهم لك " [1] . وفي آخر أيامه عليه السلام دعا ربه قائلا : " أريد لهؤلاء الذين وهبتهم لي أن يكونوا معي حيث أكون أنا فليشهدوا مجدي الذي أعطيتني " [2] .
من النصوص السابقة علمنا أن القاعدة التي وقف عليها التلاميذ . هي قاعدة الإيمان بالله ورسوله . ولما كنا نبحث عن التلميذ الذي خان المسيح ، فلا بد من الوقوف على عدد التلاميذ الذين وقفوا على قاعدة الإيمان من يومهم الأول وحتى يومهم الأخير ، بمعنى أنهم إذا كانوا عند البداية اثنا عشر تلميذا . فيجب أن يكونوا عند الخاتمة إحدى عشر تلميذا . على اعتبار أن منهم خائن واحد .
جاء في إنجيل مرقس أن المسيح " عين اثني عشر ليلازموه ويرسلهم ليبشروا . وتكون لهم سلطة على طرد الشياطين " [3] فعلى هذا يكون عند المقدمة اثني عشر تلميذا ، فإذا نظرنا عند الخاتمة يوم القيامة . نجد أنهم لم ينقصوا تلميذا واحدا ، جاء في إنجيل متي أن المسيح قال للتلاميذ " الحق أقول لكم . إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد . متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده . تجلسون أنتم أيضا على اثني عشر كرسيا . تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر " [4] . قال صاحب سيرة المسيح في تفسيره : أجاب المسيح بما يفيد أنهم ينالون



[1] إنجيل يوحنا 17 / 6 - 10 .
[2] يوحنا 17 / 24 .
[3] مرقس 13 / 3 - 15 .
[4] متي 19 / 27 - 0 3 .

162

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست