نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب جلد : 1 صفحه : 133
ويحرم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ) * [1] . وقوله " اسمه أحمد " دلالة السياق على تعبير عيسى عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله وسلم بأحمد ، وعلى كونه اسما له يعرف به عند الناس ، كما كان يسمى بمحمد ظاهرة لا سترة عليها ، ويدل عليه قوله حسان : صلى الإله ومن يحفف بعرشه * * والطيبون على المبارك أحمد ومن أشعار أبي طالب قوله : وقولوا لأحمد أنت أمرء * * خلوف اللسان ضعيف السبب ألا إن أحمد قد جاءهم * * بحق ولم يأتهم بالكذب وقوله مخاطبا للعباس وحمزة وجعفر وعلي بنصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * * في نصر أحمد دون الناس أتراسا ومن شعره فيه صلى الله عليه وآله وسلم وقد سماه باسمه الآخر محمد : ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * * نبيا كموسى خط في أول الكتب ويستفاد من البيت أنهم عثروا على وجود البشارة به صلى الله عليه وآله وسلم . في الكتب السماوية التي كانت عند أهل الكتاب يومئذ ذاك ، ويؤيده أيضا إيمان جماعة من أهل الكتاب من اليهود والنصارى وفيهم قوم من علمائهم كعبد الله بن سلام وغيره ، وقد كانوا يسمعون هذه الآيات القرآنية التي تذكر البشارة به صلى الله عليه وآله وسلم ،