responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 116


الأربعة هم : مؤاب . فارص . بن عمي . سليمان ، ( أما مؤاب وبن عمى ) فهما ابنا لوط . ذكر العهد القديم . أن لوطا زنا سكرانا بابنتيه فولدت له الكبرى مؤاب وولدت الصغرى بن عمى [1] ، ومن الأول جاء الموابيون ومن الثاني جاء العمونيون ، والعهد القديم يقول ( لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب حتى الجيل العاشر ، لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد " [2] ( وأما فارص ) فولد من ثامارا بعد أن زنى بها يهوذا [3] ( وأما سليمان ) فولد من بت شبع امرأة أوريا حيث زنا بها داوود [4] - وحاشاه ! والعهد القديم يقول " لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر " [5] .
فوقها لهذه النصوص يكون الذين ألحقوا المسيح عليه السلام بنسل داوود ، قد أخرجوه في الحقيقة من جماعة الرب إلا الأبد ، لأنه لا يدخل جماعة الرب كل ولد زنا ولا سيما المؤابيين وبني عمي وهو منهما ، ومما يزيد الإشكال إشكالا أنهم على الرغم من هذا النسب اعتبروا المسيح عليه السلام ابنا لله أو إلها متجسدا في الناسوت وتلك مصيبة كبرى .
وفي إشكال نسب المسيح يقول موريس بوكاي : تطرح شجرتا النسب اللتان يحتوي عليهما إنجيلا متي ولوقا ، مشاكل تتعلق بالمعقولية وبالاتفاق مع المعطيات العلمية ، ومن هنا فهي مشاكل تتعلق بالصحة ، وهي مشاكل تحرج جدا المعلقين المسيحيين . . وبادئ ذي بدء يجب ملاحظة أن هذين النسبين من جهة الرجال كما ذكر إنجيلا متي ولوقا ،



[1] تكوين 19 / 30 - 38 .
[2] تثنية 23 / 2 - 3 .
[3] تكوين 38 / 6 - 0 3 .
[4] صموئيل 12 / 7 - 23 .
[5] تثنية 23 / 1 - 2 .

116

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست