responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 112


أما عند النهاية . نجد في ( ملاخى ) الذي بسفره ينتهي العهد القديم ، نجد إدانة واضحة للمسيرة ولقيادتها ، قال : " قال لكم رب الجنود : أيها الكهنة المحتقرون اسمي . وتقولون : بم احتقرنا اسمك ؟
تقربون خبزا نجسا على مذبحي وتقولون بم نجسناك " [1] . ويقول " والآن إليكم هذه الوصية أيها الكهنة . إن كنتم لا تسمعون ولا تجعلون في القلب لتعطوا مجدا لإسمي ، قال رب الجنود : فإني أرسل عليكم اللعنة وألعن بركاتكم ، بل قد لعنتها لأنكم لستم جاعلين في القلب " [2] . وقال لهم : " قال رب الجنود : من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا ، ليست لي مسرة بكم . قال رب الجنود : ولا أقبل تقدمة من أيديكم " [3] .
وهكذا رأينا عند المقدمة كيف انحرفت المسيرة ، ثم رأينا عند النتيجة كيف ضربها اللعن ، وفي سفر ( ملاخى ) وهو آخر أسفار العهد القديم ، نجد أن السفر بين للمسيرة قيادة الهدى التي يختتم بها الله المسيرة الإسرائيلية ، وبشر بقيادة الهدى التي يختتم بها الله المسيرة البشرية ، وفي تحديد قيادة الهدى للمسيرة الإسرائيلية ، بين أن الباب الذي فتحه الله في سبط ( لاوي ) . وجاء منه موسى وهارون وبنوه ، هو نفس الباب الذي يأتي منه آخر قيادة هدى للمسيرة الإسرائيلية ، لتنتقل القيادة بعد ذلك في اتجاه شعب آخر وأرض جديدة . قال ( ملاخى ) في قيادة الهدى التي ينبني على المسيرة انتظارها : " إني أرسلت إليكم هذه الوصية ليكون عهدي مع لاوي قال رب الجنود : كان عهدي معه للحياة والسلام ، وأعطيته إياهما للتقوى فاتقاني ، ومن اسمي ارتاع هو ، شريعة



[1] ملاخي 1 / 6 .
[2] المصدر السابق 2 / 1 - 3 .
[3] المصدر السابق 1 / 9 - 11 .

112

نام کتاب : ابتلاءات الأمم نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست