ظُلماً .
ويُروى تخوم الأرض ، بفتح التاء ، على الافراد ، وجمعه تُخُم بضمِّ التاء والخاء [1] .
[ ترح ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ أهل العراق : « فَقُبْحاً لَكُم وتَرَحاً ، حِينَ صِرْتُم غَرَضاً يُرْمَى » [2] .
التّرَح : ضد الفرح ، وهو الهلاك والانقطاع . والترح : الهبوط ، والترح : الفقر .
وناقة مِتراح : يُسرع انقطاع لبنها ، والجمع المتاريح [3] . ومنه هذا جاء الحديث : « ما من فرحة إلاّ وتبعها تَرْحة » . والترحة المرّة الواحدة [4] .
[ ترف ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وأمّا الأَغْنِياءُ مِنْ مُتْرَفَةِ الأُمَمِ ، فَتَعَصَّبُوا لآثَارِ مَوَاقِعِ النِّعَمِ » [5] .
الترفُ : التنعُّم ، والتُرفَةُ النَّعْمَةُ ، والتتريف : حسن الغذاء . وصبيٌّ مُتْرَفٌ ، إذا كان منعَّم البدن مُدَلّلاً . والمُتْرفُ : الذي أبطرته النّعمةُ وسَعة العيش .
وأترفته النعمةُ : أي أطغته [6] . واستتْرفُوا : تَعفْرَتُوا وطَغَوْا [7] .
[ ترك ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ العاصين من أصحابه : « وأَنْتُم تَرِيكَةُ الإسْلاَمِ وَبَقِيَّةُ النَّاسِ » [1] .
التريكة : البيضة بعدما يخرج منها الفرخ ، وخصّ بعضهم به بيض النعام التي تتركها بالفلاة بعد خلوها ممّا فيها . وقيل : بيض النعام المفردة ، والجمع ترائك وتُروك .
والتريكةُ : بيضة الحديد للرأس . والتريك ، بغير هاء : العنقود إذا أُكل ما عليه .
وقال أبو حنيفة : التريكة الكباسة بعدما يُنفض ما عليها وتُترك ، والجمع تريك وترائك .
والتريكة : الروضة التي يغفلها الناس فلا يرعونها . والتريكة : التي تُترك فلا تتزوج .
قال ابن الأعرابي : تَرِك الرجلُ ، إذا تزوّج بالتريكة ، وهي العانسُ في بيت أبويها .
وتَرِكة الميّت : ما يترُكه من التراث المتروك [2] . وفي حديث إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) :