الجبال ، وسمّاها سفعاً لأنّ السُّفعة سواد مشرب بحمرة ، وكذلك لونها في الأكثر [1] .
[ يفن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أَيُّها اليَفَنُ الكَبير الّذي قَدْ لَهَزهُ القَتِيرُ » [2] .
اليفَنُ : الشيخ الهَرِم . قال الأعشى :
وما إنْ أرى الموتَ فيما خلا * يغادرُ من شارخ أو يَفَنْ [3] قال الليث : الياء فيه أصلية ، وقال بعضهم : على تقدير يَفْعَل ، لأنّ الدهر فنّه وأبلاه [4] .
[ يقق ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الطاووس : « ومع فَتْقِ سَمْعِه خطٌّ كَمُسَتَدقِّ القَلَم في لونِ الأُقحوان ، أبْيَضُ يَقَقٌ » [5] .
اليقق : يقال : أبيض يقق : شديد البياض . واليقق : جُمّار النخل [6] .
[ يمم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في وصف الملائكة : « ويَمَّموُه عِنْد انِقْطَاع الخَلْق إلى المَخْلُوقِين بِرَغْبَتِهْم » [7] .
اليم : يممت كذا وتيممته : قصدته ، وتيممته برمحي : قصدته دون غيره [8] . ويقال منه : أممتُ الشيء أؤُمّه أمّا وتأممته وتيممته [9] . ومنه جاء قوله تعالى : ( فتيمموا صعيداً طيّباً ) [10] . أي فتعمّدوا إلى تراب نظيف ( 11 ) .
وأصل التيمم ، وهو المسح المعروف حسب حدود الشريعة ، من هذا . قال أبو عبيد : كقولهم : ذهب إلى الغائط ، وإنّما الغائط أصله المطمئن من الأرض ، وهذا كثير جائز في الكلام ، أن يكون الشيء إذا طالت صحبته للشيء يُسمّى به [1] . واليمَام : طائر ، يقال : إنّه الطير الذي يُسْتَفرَخ في البيوت [2] . وبه سُمّيت بلدة اليمامة ، وهي معدودة من نجد ، وقاعدتها حجر [3] . وإليها أشار عليّ ( عليه السلام ) في كتابه إلى عثمان بن حنيف : « ولعلَّ بالحجاز أو اليَمامةِ من لا طَمَع له في