أن يعترض يميناً وشمالاً فهو العقيقة [1] . وفي الحديث : أنّه سَأل عن البرق ، فقال : كيف ترون برقها أخفواً أم وميضاً ; أم يشقّ شقّاً [2] . وأومضت المرأة : سارقت النظرَ . ويقال : أومضته فلانة بعينها إذا برقت [3] . ومنه الحديث : « هلاّ أوْمَضْتَ إليَّ يا رسول اللّه » . أي هلاّ أشرتَ إليّ إشارةً خفيّة [4] .
وأراد ( عليه السلام ) بالجفون العيون على المجاز . واستعار عليّ ( عليه السلام ) منه للسحاب المضطرب بالرعد والبرق بقوله : « ولم يَنَمْ وميضُه في كَنَهْوَرِ رَبَابه » [5] .
[ ونا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لم تَنْقَطِعْ أَسْبَابُ الشَّفَقَةِ مِنْهُم ، فَيَنُوا في جِدِّهِم » [6] .
الونا والونية : الفترة في الأعمال ، ومنه التواني . ولا يني في أمْرِه : أي يَعْجزُ . ولا يني يَفْعلُ كذا ، بمعنى لايزا . . . [7] .
ومنه قوله تعالي : ( اذْهَبْ أَنْتَ وأَخُوكَ بآياتِي ولاَ تنِيا في ذِكْرى ) [8] . وكان ( صلى الله عليه وآله ) بوصف عليّ ( عليه السلام ) : « غيرَ وان ولا مُقَصِّر » [9] .
ووصف ( عليه السلام ) الجاهل بقوله : « وكأنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ » [10] . وقوله ( عليه السلام ) : « مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الحُقُوقَ » ( 11 ) . أراد يخرجها عن وقت الفرصة لحصولها وذلك يستلزم تضييعها وتفويتها ( 12 ) .
[ وهد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحمدُ للّه خَالِق العِبادِ ، وسَاطِح المِهَاد ، وَمُسيل الوِهَاد ، ومُخْصِب النِّجَادِ » [1] .
الوهدة : النُّقرة المنتقرةُ في الأرض أشدُّ دخولاً في الأرض من الغائط وليس لها حرف ، وعَرْضها رُمْحان وثلاثة لا تُنبتُ شيئاً . والوهدُ يكون اسماً للحفرة ، والجمع أوْهُدٌ وَوَهْدٌ ووِهاد . وأوهد من أسماء يوم الاثنين [2] . وفيها جاء الحديث : « فإنِ اغتسل الرجلُ في وَهْدة » [3] .
[ وهز ] في حديث أم سلمة لعائشة : « قِصَر الوهازة » [4] .