responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 935


أن يعترض يميناً وشمالاً فهو العقيقة [1] . وفي الحديث : أنّه سَأل عن البرق ، فقال : كيف ترون برقها أخفواً أم وميضاً ; أم يشقّ شقّاً [2] . وأومضت المرأة : سارقت النظرَ . ويقال : أومضته فلانة بعينها إذا برقت [3] . ومنه الحديث : « هلاّ أوْمَضْتَ إليَّ يا رسول اللّه » . أي هلاّ أشرتَ إليّ إشارةً خفيّة [4] .
وأراد ( عليه السلام ) بالجفون العيون على المجاز . واستعار عليّ ( عليه السلام ) منه للسحاب المضطرب بالرعد والبرق بقوله : « ولم يَنَمْ وميضُه في كَنَهْوَرِ رَبَابه » [5] .
[ ونا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لم تَنْقَطِعْ أَسْبَابُ الشَّفَقَةِ مِنْهُم ، فَيَنُوا في جِدِّهِم » [6] .
الونا والونية : الفترة في الأعمال ، ومنه التواني . ولا يني في أمْرِه : أي يَعْجزُ . ولا يني يَفْعلُ كذا ، بمعنى لايزا . . . [7] .
ومنه قوله تعالي : ( اذْهَبْ أَنْتَ وأَخُوكَ بآياتِي ولاَ تنِيا في ذِكْرى ) [8] . وكان ( صلى الله عليه وآله ) بوصف عليّ ( عليه السلام ) : « غيرَ وان ولا مُقَصِّر » [9] .
ووصف ( عليه السلام ) الجاهل بقوله : « وكأنَّ مَا وَنَى فِيهِ سَاقِطٌ عَنْهُ » [10] . وقوله ( عليه السلام ) : « مَنْ أَطَاعَ التَّوَانِيَ ضَيَّعَ الحُقُوقَ » ( 11 ) . أراد يخرجها عن وقت الفرصة لحصولها وذلك يستلزم تضييعها وتفويتها ( 12 ) .
[ وهد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحمدُ للّه خَالِق العِبادِ ، وسَاطِح المِهَاد ، وَمُسيل الوِهَاد ، ومُخْصِب النِّجَادِ » [1] .
الوهدة : النُّقرة المنتقرةُ في الأرض أشدُّ دخولاً في الأرض من الغائط وليس لها حرف ، وعَرْضها رُمْحان وثلاثة لا تُنبتُ شيئاً . والوهدُ يكون اسماً للحفرة ، والجمع أوْهُدٌ وَوَهْدٌ ووِهاد . وأوهد من أسماء يوم الاثنين [2] . وفيها جاء الحديث : « فإنِ اغتسل الرجلُ في وَهْدة » [3] .
[ وهز ] في حديث أم سلمة لعائشة : « قِصَر الوهازة » [4] .



[1] لسان العرب 7 : 252 ( ومض ) .
[2] معاني الأخبار : 319 ، وتقدّم في ( نشأ ) .
[3] لسان العرب 7 : 252 .
[4] النهاية 5 : 230 باب الواو مع الجيم .
[5] نهج البلاغة : 133 خطبة 91 .
[6] نهج البلاغة : 131 ضمن خطبة 91 .
[7] المحيط في اللغة 10 : 426 باب اللفيف ما أوّله الواو .
[8] طه : 42 .
[9] نهج البلاغة : 172 خطبة 116 .
[10] نهج البلاغة : 149 ضمن خطبة 103 . ( 1
[1] نهج البلاغة : 510 ح 239 . ( 1
[2] شرح ابن ميثم 5 : 361 . ( 1 ) نهج البلاغة : 232 خطبة 163 . ( 2 ) لسان العرب 3 : 470 ( وهد ) . (
[3] التهذيب 1 : 417 ح 1318 . (
[4] معاني الأخبار : 376 ، وقد تقدّم الحديث في ( حمد ) ، و ( خفر ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 935
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست