سواء كانت أكيلَ طَيْر أو استحال بعضها إلى ذرّات تراب .
وقوله ( عليه السلام ) : « وتَغْرِيدِ ذَوَاتِ المَنْطِقِ فِي دَيَاجِيرِ الأَوْكَارِ » [1] . أراد ( عليه السلام ) تطريب الطيور في أعماق الأعشاش وأباعدها .
[ وكز ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « في الوَكْزَةِ فَمَا فَوْقَهَا مَقْتَلةٌ » [2] .
الوكز : الطعن . يقال : وكزه بجمع كفّه [3] . ومن هذا جاء قوله تعالى : ( فَوَكَزه مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ ) [4] . أي جمع أصابعه وقبض عليها فلكزه لكزةً [5] .
[ وكع ] في الحديث : « قلب وكيع واع » .
وكيع : متين صُلْب [6] . وسِقاء وكيع : أي صلب شديد مُحكم الصنعة ، واستوكعت مَعِدةُ الرجلُ ، إذا اشتدّت . ومنه اشتقاق اسم وكيع [7] . والوكع ، ويقال منه : رجل أوكع وامرأة وكعاء : مَيَلان في صدر القدم نحو الخِنْصر ، وربّما كان في إبهام اليد ، وأكثر ما يكون ذلك في الإماء اللاتي يَكْدُدْنَ في العمل [8] .
[ وكف ] في دعاء الحسين ( عليه السلام ) للاستسقاء : « اسقنا الغيث واكفاً مغزاراً » [9] .
واكفاً : يقال : وكف البيتُ بالمطر والعين بالدمع وكْفاً ووكوفاً ووكيفاً : سال قليلاً قليلاً [1] . ومنه الحديث : من منح مِنْحة وكُوفاً فله كذا وكذا . الوكُوف : الكثيرة الغزيرة الدّرّ ، ومن هذا قيل : وكف البيت بالمطر ، وكذلك وكَفَت العين بالدّمع . وأراد بالمنحة الناقة أو الشاة يدفعها إليه ليحتلبها [2] . والتوكّف : التوقّع والانتظار ، كما يقال : هو يتوكّف الخبر ، أي يتوقّعه [3] . وحديث فاطمة ( عليها السلام ) : « تتربّصون بنا الدوائر ، وتتوكّفون الأخبار » [4] . من ذلك ، إذا انتظر وقوعه وسقوطه ، من وكف المطر ، إذا وقع [5] .
[ ولج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الزبير وبيعته