طاقتها وحاجتها . ووفّقت بينهم : أصلحت ، وكَسْبُه وَفْقُ عياله : أي مقدارُ كفايتهم [1] .
والاتفاق : مطابقة فِعْل الإنسان القدر ، ويقال : ذلك في الخير والشرِّ ، يقال : اتّفق لفلان خيرٌ ، واتّفق له شرّ . والتوفيق نحوه ، لكنّه يختصّ في التعارف بالخير دون الشرِّ [2] . وهو عبارة عن توافق أسباب الشيء وشرائطه ، ومن ذلك قوله ( عليه السلام ) : « لا قائِدَ كالتَّوْفِيقِ » [3] . أي إلى المطالب في سرعة وصوله [4] .
[ وفي ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مالك الأشتر : « لا يَرْتَقِيهُ الحَافِرُ ، ولا يُوَفِي عَلَيْهِ الطَّائِرُ » [5] .
الميفاة : الموضع الذي يوفي فوقه البازي .
وأوفيت على شرغ من الأرض ، إذا أشرفت عليه [6] ، وأوفى الرجل على الجبل أو العلم ، إذا فَرَعه ، أي صار في فرعه [7] .
وكنّى ( عليه السلام ) عن علوّ مقام مالك وقوّة دينه .
[ وقب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « الحَمْدُ لِلّه كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وغَسَقَ » [8] .
الإيقاب : يقال : وقب الظلامُ ، إذا أقبل ، يقب وقوباً . والإيقاب : إدخال الشيء في الوَقْبة . والوقب : كلّ قَلْت أو حُفرة في نهر [9] .
ومنه تفسّر الاستعارة في حديث عمر بن يزيد المروي عن الصادق ( عليه السلام ) : ما للرجل من الحائض ؟ قال ( عليه السلام ) : « ما بين أليتيها ولا يُوقب » [1] .
[ وقر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وُقِر سَمْعٌ لم يَفْقَه الوَاعِيَةَ » [2] .
الوَقْر : ثِقَل في الأُذن ، بالفتح ، وقيل : هو أن يذهب السمع كلّه ، والثقل أُخفّ من ذلك . يقال : وَقِرَت أُذُنُه ، بالكسر ، توْقَر وَقْراً ، أي صُمّت . ووَقرت وَقْراً ، ويقال منه : وُقِرت أذُنُه على ما لم يسم فاعله تُوقر وقْراً [3] . ومنه قوله تعالى : ( وفي آذانِنا وَقْر ) [4] . والوِقر : الثقل