responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 923


ذِكرَه ، حتّى انْتَهَيْتُ إلى العَرْج » . قال الرضي : « فأطأ ذكره » من الكلام الذي رمى إلى غايتي الإيجاز والفصاحة . أراد أنّي كنتُ أُعْطَى خبره ( صلى الله عليه وآله ) من بدء خروجي إلى أن انتهيت إلى هذا الموضع ، فكنى عن ذلك بهذه الكناية العجيبة [1] .
[ وطد ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن توحيد اللّه : « فَمِنْ شَوَاهِدِ خَلْقِهِ خَلْقُ السَّماوَاتِ مُوَطَّدات بِلاَ عَمَد ، قَائِمَات بِلا سَنَد » [2] .
الواطد : الثابت وطَدَ الشيء يَطِدهُ وَطْداً وطِدةً ، فهو موطود ووطيد : أثبته وثقله ، والتوطيد : مثله . والوطائد : قواعد البنيان [3] . ويقال : وطّدتُ لك منزلاً ومنزلةً عند فلان ، أي أثبتها لك [4] . ومن المجاز : فلان من وَطَائِدِ الإسلام . قال الشاعر :
فأنتَ لدين اللّه فينا وطيدةٌ * وأنت عن الأحساب فينا المُذَبِّبُ [5] [ وطن ] قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : « كلّ مَنْزِل من مَنَازِلك لا تَسْتَوطِنه فَعليكَ فيه التقصير » [6] .
الوَطَن : مكان الإنسان ومقرّه ، ومنه قيل لمرْبِض الغنم وطن . والجمع أوطان . وأوطن الرجلُ البلدَ واستوطنه وتوطّنه : اتخذه وَطَناً [1] . ويقال ; حيث أوطنت من بلد أو دار أو مكان : وطن [2] . وفيه قال عليّ ( عليه السلام ) : « الفَقْرُ في الوَطَنِ غُرْبَةٌ » [3] . وقوله ( عليه السلام ) : « قد رأَيْتُ أن أَقْطَعَ هذِهِ النُّطْفَةَ إلى شِرْذِمَة مِنْكُم ، مُوَطِّنينَ ، أَكْنَافَ دَجْلَة » [4] . أراد أنّهم جعلوا نواحي دَجْلة مقرّاً ومكاناً لهم . وكنّى ( عليه السلام ) عن الدار الآخرة للإنسان بأنّها : « مَوْطِنِ فَاقَتِه » [5] . باعتبار حاجته فيها للأعمال الصالحة . وفي حديث الحسين ( عليه السلام ) في وصفه ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يُوطن الأماكن وينهى عن إيطانها » [6] . لا يوطن : أي لا يتّخذ لنفسه مجلساً يُعرف به . والموطن : مَفعِل منه . ويُسمّى به المشهد من مشاهد الحرب



[1] نهج البلاغة : 356 من كلام له رقم 236 ، وتقدّم في ( عرج ) من كتاب العين .
[2] نهج البلاغة : 261 ضمن خطبة 182 .
[3] لسان العرب 3 : 461 ( وطد ) .
[4] جمهرة اللغة 2 : 660 باب الدال والطاء مع ما بعدهما من الحروف .
[5] أساس البلاغة 2 : 514 ( وطد ) .
[6] من لا يحضره الفقيه 1 : 451 ح 1309 . (
[1] المصباح المنير : 663 ( وطن ) . (
[2] جمهرة اللغة 2 : 928 باب الطاء والنون وما بعدهما . (
[3] نهج البلاغة : 478 ح 56 . . (
[4] نهج البلاغة : 87 خطبة 48 ، وتقدّم في ( نطف ) . (
[5] نهج البلاغة : 110 ضمن خطبة 83 . (
[6] معاني الأخبار : 82 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 923
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست