الرُّكْن والمَقام حتّى تَنقَطع أوْصَالُه وهو لا يدين الله بحبّنا وولايتنا أهل البيت ، ما قبل الله منه » [1] .
[ وضأ ] عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « عليكم بالوضاء من الظؤورة فإنّ اللبن يعدي » [2] .
الوضاءة : وضوء الوجه وضاءةً وزان ضَخُم ضخامةً فهو وضيءٌ : الحُسْن والبهجة [3] . والظؤورة : يقال : ظِئر ، بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها : الناقة تعطف على ولد غيرها ، ومنه قيل للمرأة الأجنبية تحضن ولد غيرها : ظئر أيضاً ، والجمع أظآر مثل حِمل وأحمال ، وربّما جمعت المرأة على ظِئار بكسر الظاء وضمّها [4] .
[ وضح ] في كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « وتَغَابَ عَنْ كُلِّ مَا لا يَضِحُ لَكَ » [5] .
الوضوح : يقال : وَضَحَ الشيء يَضِحُ وُضوحاً وَضحةً وضِحَة واتضح : أي بان ، وهو واضح ووضّاح . وأوضحَ وتوضّح : ظهر . وتوضّح الطريق : أي استبان [6] . ووضَحُ الطريق : محجّته ، قال جرير :
قيسٌ على وَضح الطريق وتغلبٌ * يترددون تردّد العُميان [1] والوضح : البياض من كلِّ شيء ، ووضح العظام بياضه . ومن هذا قيل : إنّه لواضح الجبين ، إذا أبيضّ وحَسُن . ورجل وضّاح : أبيض اللون حسن . ومنه قيل للبن : الوضَح [2] . والمُوضِحَة : الشجّة التي تصل إلى العظام فأوضحت عنها [3] [ وضر ] في حديث أُم هانىء : « فَسَكبتُ له في صَحْفَة إنّي لأَرَى فيها وَضَر العجين » [4] .
الوضر : وسخ الدّسم واللبن أو غسالة السقاء والقصعة ونحوهما ، وما تشمّه من ريح تجدها من طعام فاسد [5] . ومنه جاء الشاهد الذي ذكره عليّ ( عليه السلام ) وقد تواترت عليه الأخبار باستيلاء أصحاب معاوية على