responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 917


ضرْبِك ، توشيماً [1] . وقيل في معنى قوله ( عليه السلام ) : إنّ الوشمة غْرزة الإبرة في البدن ، يعني بمثل هذا المقدار ما كتمت شيئاً من الحق الذي يجب إظهاره [2] . ويقال : أوشمت الأرض : إذا رأيت فيها شيئاً من النبات . وأوشمت السماء : بدا منها برق . وأوشم البرق : لمع لمعاناً خفيفاً [3] . وأوشم نظر إلى الشيء ، كأنّه نظر وتأمّل وشمَه [4] . والشَّيم من قولك : شِمت السَّحاب ، أي نظرت أين يقصد ، وأين يُمْطر [5] . وقول عليّ ( عليه السلام ) : « وَشِمْ بَرْقَ النَّجَاةِ » [6] . مستعار منه . قال ابن ميثم : أي يوُجّه بَصَر عقله إلى استلامه أنوار الهداية المنجية [7] .
[ وشا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يصف الطاووس : « وإنْ ضَاهَيْته بِالمَلاَبِسِ فَهُوَ كَمَوْشِيّ الحُلَلِ ، أو كَمُونِقِ عَصْبِ اليَمَنِ » [8] .
الوشي : وشيتُ الشيء وَشْياً : جعلت فيه أثراً يخالف معظم لونه [9] . يقال : وَشَيْتُ الثوب بالتشديد والتخفيف ، فهو مُوَشّى ومَوْشِيٌّ ، والرجل وشّاء [10] .
والحائك واش يشي وشياً : أي نسجاً وتأليفاً . والشية بياض في لون السواد ، أو سواد في لون البياض ( 11 ) .
ومنه جاء قوله تعالى : ( لاشية فيها ) [1] . والواشي يُكنّى به عن النمّام ، لأنّه يشي كلامه بالزور ويزخرفه [2] ومنه جاء حديثه ( عليه السلام ) : « مَنْ أَطَاعَ الوَاشِيَ ضَيَّع الصَّدِيقَ » [3] .
[ وصب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وآجَال تُفْنيِهمْ وأَوْصَاب تُهْرِمُهُمْ » [4] .
الأوصاب : الأسقام ، الواحد وصب . والوصب : شدّة التَّعَب . يقال : وصِب يَوْصَب وَصَباً ، فهو وَصِب ، وتوصّب ووصّب وأوصب ، وأوصبه اللّه ، فهو مُوْصَبٌ .



[1] المحيط في اللغة 7 : 397 باب الشين والميم .
[2] مجمع البحرين 4 : 1939 ( وشم ) .
[3] لسان العرب 12 : 638 ( وشم ) .
[4] معجم مقاييس اللغة 6 : 113 ( وشم ) .
[5] العين 6 : 293 ( شيم ) .
[6] نهج البلاغة : 346 ضمن خطبة 223 .
[7] اختيار مصباح السالكين : 416 .
[8] نهج البلاغة : 237 ضمن خطبة 165 ، وتقدم في ( ضها ) و ( عصب ) .
[9] مفردات الأصفهاني : 524 ( وشى ) .
[10] جمهرة اللغة 1 : 239 باب الثنائي في المعتلّ وما تشعّب منه . ( 1
[1] العين 6 : 298 ( وشي ) . ( 1 ) البقرة : 71 . (
[2] أساس البلاغة 2 : 509 ( و ش ى ) . (
[3] نهج البلاغة : 510 ح 239 . (
[4] نهج البلاغة : 43 خطبة 1 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 917
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست