مِن بلاء ينزل على عَبْد مؤمن فيلهمه اللّه عزّ وجلّ الدّعاء إلاّ كان كشف ذلك البلاءُ وشيكاً » [1] .
الإيشاك : الإسراع . يقال : وَشُك الأمرُ وَشكاً ووشكانا ، وأوشك : أسرع [2] . وأمر وشيك ، وناقة مواشكة : سريعة ، وسيرٌ مواشك ، وقد واشكت في سيرها مواشكة ووشاكاً [3] . ومنه قال عليّ ( عليه السلام ) : « الرَّحِيلُ وَشِيْكٌ » [4] . أراد به السفر إلى الآخرة .
[ وشل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن مكان البيت الحرام : « بين جِبَال خَشِنَة ، وَرِمَال دَمِثَة ، وعُيون وَشِلَة » [5] .
الوَشَل : الماء القليل ، يتحلّب من جبل أو صخرة يقطر منه قليلاً قليلاً ، لا يتّصل قَطْرُه ، والجمع أوشال . يقال : وَشَل يَشِل وَشْلاً ووَشَلاناً : سال أو قطر . وناقةٌ وَشْول : كثيرة اللبن يَشِلُ لَبنُها من كثرته ، أي يسيل ويقطر من الوَشلان . ورأي واشل ، ورجلٌ واشلُ الرأي : ضعيفه . وفلان واشل الحظّ ، أي ناقصُه لا جِدَّ له [6] .
[ وشم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « لَعَن رسولُ اللّه ( صلى الله عليه وآله ) الواشمة والمستوشمة » [7] .
الوشم : يقال : وشمت المرأةُ يدها وَشماً ، غرزتها بإبرة ثمَّ ذرّت عليها النَّئور ، ويُسمَّى النَّيلَجَ ، وهو دُخَان الشَّحْم حتّى يَخضَرَّ . واستوشَمتْ : سألت أن يفعل بها ذلك ، وجمع الوشم وُشوم ووِشام ، مثل بحر وبُحور وبحار [1] . كانت تعمله النساء في الجاهلية [2] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) : « واللّه ما كتمتُ وشمةً ، ولا كذبتُ كِذْبةً » [3] . الوشمة : الكلمة . ويقال : بيننا وشيمة ، أي كلام شرّ وعداوة ، وماعصاه وشمَةً ، أي طرفة عين [4] . وشّمتُ فلاناً بك ، أي حرّضته على