وَسَائِد ووسُد ، ويقال للوسادة إسادة [1] . وقال ( عليه السلام ) في وصف النفس المرتاضة : « حَتّى إذا غَلَبَ الكَرَى عَلَيْهَا ، افْتَرَشَتْ أَرْضَهَا ، وتَوَسَّدَتْ كَفَّها » [2] . أي أنَّ يده مِخَدّته .
[ وسق ] في حديث محمد بن قيس قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « يُكره وَسْقاً من تمر المدينة بوسقين من تمر خيبر ، لأنّ تمر المدينة أجودهما » [3] .
الوَسْق : ستّون صاعاً بصاع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، والجمع وسوق وأوساق . ووسقتُ البعير ، إذا حملتُ عليه وسْقاً . وقال قومُ : أوسقتُ ، والأُولى أعلى . والوسيقة : الطريدة ، ورجل معتاق الوسيقة ، إذا كان يُنجي طريدته ، واشتقاق الوسيقة من وسقتُ الشيء أسقُه وَسْقاً ، إذا جمعته [4] . ومنه قوله تعالى : ( واللّيلِ وَمَا وَسَقَ ) [5] . وقولهم : لا أكلّمك ما وسقت عين ماءً ، أي ما جمعت وحملت [6] . والاتساق : الانتظام ، واستوسق الأمرُ ، إذا أمكنك منه [7] . ومن هذا جاء حديث عليّ ( عليه السلام ) لصحبه : « وحَدَوْتُكُم بالزَّوَاجِر فلم تَسْتَوسِقُوا ، لله أنتمُ ! أَتَتَوقّعون إماماً غَيْري يَطَأُ بِكُم الطَّريقَ ، وَيُرْشِدُكُم السَّبِيلَ » [8] . وقول فاطمة ( عليها السلام ) : « واستوسق نظام الدين » [9] من هذا .
[ وسل ] في دعاء عليّ ( عليه السلام ) للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « وآتِهِ الوَسِيلَةَ ، وأَعْطِه السَّنَاءَ والفَضِيلَةَ » [1] .
الوسيلة : التوصّل إلى الشيء برغبة . وحقيقة الوسيلة إلى اللّه تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة وتحرّي مكارم الشريعة . والواسل : الراغب إلى اللّه تعالى ، وهي كالقُربة [2] . وأراد ( عليه السلام ) له كمال أعلى المراتب . وقيل : الوسيلة هي درجة عالية من درجات الجنّة [3] .
[ وسم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن بعثة محمد ( صلى الله عليه وآله ) :