الوزوع : الولوع ، وقد أوزع به وزوعاً : كأولعَ به وُلُوعاً . يقال : أوزعته بالشيء : أغَرْيْتُه . فأوزِع به ، فهو مُوزَعٌ به ، أي مُغْريً به . وقد أوزع بالشيء يُوزَعُ ، إذا اعتاده وأكثر منه وأُلهِمَ [1] . ومنه الحديث : « أنّه كان موزَعاً بالسواك » . وقولهم في الدعاء : « اللهم أوزعني شكرَ نعمتك » . أي ألهمني وأولعني به [2] . والوزعُ : كفّ النفس عن هواها . والكفّ والزجر . والوازع : السلطان [3] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « السُّلْطَانُ وَزَعَةُ اللّهِ في أَرْضِهِ » [4] . والوَزعةُ جمع وازع . وحديث عليّ ( عليه السلام ) : « لا يحمل الناس على الحقّ إلاّ من وَزَعهم عن الباطلِ » [5] . المراد به الإمام العادل . ووزعت الرجل أزَعُه وَزْعاً ، إذا كففته عمّا يريده . ومنه سُمّي الكلب وازعاً لأنّه يكفّ الذئب عن الغنم ويردّه [6] . ووازع العسكر : لمن يزع مَنْ يتقدّم منهم . ولا بدَّ للناس من وزَعة : من كففة عن الشرِّ والبغي [7] . ومن هذا يُفسّر ما جاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وَإنّني اليَوْمَ لأَشْكُو حَيْفَ رَعِيّتي ، كَأنّني المَقُودُ وهم القادَةُ ، أو المَوْزُوع وَهُم الوَزَعَةُ » [8] . وباعتبار الردع والكفّ جاء كتاب عليّ ( عليه السلام ) للأشتر النخعي : « وأَمَرهُ أنْ يَكْسِرَ نَفْسَه مِنَ الشَّهَوَاتِ ويَزَعَهَا عِنْدَ الجَمَحَاتِ » [9] والتوزيع : التقسيم : وأوزاع من الناس : أي ضروب . واحدها وَزَع [1] .
[ وزن ] عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) قال : « ما في الميزان شيء أثقل من الصلاة على محمد وآل محمد ، وإنّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج ( صلى الله عليه وآله ) الصلاة عليه فيضعها في ميزانه فيرجح به » [2] .
الوزن : معرفة قدر الشيء ، يقال : وزنته وزناً وزنةً ، والمتعارف في الوزن عند العامّة ما يُقدّر بالقسط والقبّان [3] والميزان في الحديث والكتاب هو مقياس الأعمال والأعراض فتختلف خفّةً وثقلاً حسب عمل